سائرون: اختيار مرشحي الوزارات الشاغرة سيكون بالتنسيق مع رئيس الحكومة

لجان مشتركة مع الفتح لحسم رئاسات اللجان النيابية
بغداد – وعد الشمري:
أكدت قائمة سائرون، أمس السبت، انطلاق عمل الفرق المشتركة مع قائمة الفتح، لافتة إلى أن مهامها سوف تطال حسم رئاسات اللجان النيابية وموضوع الخدمات في بداية الامر، منوهة إلى أن المرحلة المقبلة ستكون لاختيار مرشحي الوزارات الشاغرة وذلك بالتنسيق مع رئيس الحكومة عادل عبد المهدي.
وقال النائب عن القائمة صباح العكيلي في حديث إلى “الصباح الجديد”، إن “العلاقات مع قائمة الفتح مستمرة في التطور بعد اتفاق الطرفين على تشكيل لجان مشتركة لحسم النقاط الخلافية”.
وأضاف العكيلي، أن “هذه اللجان ستباشر عملها بأولوية تقديم الخدمات إلى المواطن العراقي، ومعالجة ملف التواجد الأميركي بالطرق والوسائل الدستورية والقانونية”.
وأشار، إلى أن “عمل اللجان سوف يطال أيضاً موضوع اللجان النيابية الدائمة وحسم رئاستها، وبعد أن ننجز هذه المهمة سوف نتفرغ إلى الوزارات الشاغرة لاسيما حقيبتي الداخلية والدفاع بالتنسيق مع رئيس الحكومة عادل عبد المهدي”.
وأكد العكيلي، أن “أي اتفاق على مرشح وزارة الداخلية لم يحصل وأن التسريبات الإعلامية التي تفيد بترشيح شخص ما إلى المنصب عارية عن الصحة، وهي محاولة لخلط الأوراق وتعقيد المشهد السياسي”.
من جانبه، ذكر النائب عن القائمة سعدان الاعاجيبي أن “اللجان المشتركة سوف تباشر عملها بحسب ما تم الاتفاق عليه خلال الأسبوع الحالي”.
وأضاف الاعاجيبي في تصريح إلى “الصباح الجديد”، أن عمل اللجان سوف يكون منفصل وكل جزئية تتعلق بالدولة العراقية سيكون لها فريق عمل مشترك بين سائرون والفتح”.
ولفت، إلى أن “ابرز الملفات هي الخدمات والصحة والتواجد الأميركي في الأراضي العراقية، إضافة إلى حسم الوزارات الشاغرة”.
وزاد الاعاجيبي، أن “الإدارات المحلية بحاجة إلى تقويم شامل وهو ما ستعمل عليه اللجان المشتركة بين الطرفين بما يحقق تطلعات الشارع”.
إلى ذلك افاد النائب عن سائرون محمد الغزي في تعليق إلى “الصباح الجديد”، بأن الاتفاق بين سائرون والفتح يمثل وجهة نظر جميع أعضاء مجلس النواب من تحالفي البناء والإصلاح”.
وتابع الغزي، أن “الحوارات ستطال أيضاً التحالف الكردستاني، وجميع الأحزاب في الإقليم كوننا نبحث اليوم عن حل وطني للمشكلات الراهنة”.
ويرى، أن “تبني سائرون والفتح للحوارات جاء نتيجة تعرضهما إلى ضغط الشارع بوصفهما قائمتين رئيستين في العملية السياسية من تقويم الإداء الحكومي والنيابي
ومضى الغزي إلى أن “مشاركة جميع مكونات تحالفي الإصلاح والبناء في حوار مباشر قد يؤدي إلى صعوبة التوصل لحلول، هذا ما جعلنا ننتجه إلى اختزالها بقائمتين تحملان رؤى الشركاء في العملية السياسية”.
يشار إلى أن قائمتي الفتح وسائرون كنتا قد بدأتا سلسلة من الحوارات جمعت قياداتهما حيث تم الاتفاق على تشكيل لجان مشتركة تتولى حسم الملفات العالقة في مقدمتها الوزارات الشاغرة وتقديم الخدمات والتواجد الاميركي.

مقالات ذات صلة

التعليقات مغلقة