فرنسا تقرض البلاد مليار يورو وتعد بدراسة توأمة بغداد باريس

اثناء زيارة وزير خارجيتها بغداد امس..
بغداد ـ الصباح الجديد:
قال وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان، أمس الاثنين، إن بلاده وافقت على إقراض العراق مليار يورو، للإسهام في إعادة بناء المناطق التي دمرت بسبب معارك القضاء على داعش.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحافي، أجراه لودريان ونظيره محمد الحكيم، في بغداد، إذ أكد الوزير الفرنسي أن بلاده وافقت على منح العراق قرضا بمليار يورو لإعادة عمار المناطق المستعادة من داعش.
وكان وصل وزير الخارجية الفرنسي، جان إيف لودريان، صباح امس الأثنين، الى العاصمة بغداد قادماً من العاصمة الأردنية عمان، التي زارها امس الاول الأحد.
ووجه رئيس مجلس الوزراء عادل عبد المهدي اثناء الزيارة، الشكر لموقف فرنسا بالغاء الديون المترتبة على العراق عبر نادي باريس، وطرح مقترح توأمة بين مدينتي باريس وبغداد، فيما اشار وزير الخارجية الفرنسي الى زيارة مرتقبة للرئيس الفرنسي ماكرون الى بغداد.
وقال عبد المهدي في بيان صدر عقب استقباله وزير الخارجية الفرنسي جان ايف لورديان، وتلقت ” الصباح الجديد” نسخة منه إن “فرنسا بلد صديق للعراق والعلاقات معها مهمة جدا لمكانتها ودورها القوي والمتميز”، مؤكدا “نتطلع لمساهمة وحضور وتعاون اوسع في مجالات الاقتصاد والخدمات والثقافة والتعليم استمرارا لموقف فرنسا الى جانب العراق في حربه ضد داعش، والمضي بالتنسيق والتواصل حول دعم الامن والاستقرار في المنطقة”.
واضاف ان “التجربة الديمقراطية في العراق تتعزز وتحقق تقدما لصالح جميع العراقيين”، لافتا الى ان “داعش ليست صناعة عراقية وانما هي صناعة فكر متخلف ومتطرف”، داعيا “لبناء توازنات تدعم الاعتدال والوسطية والقيم المدنية”.
وأكد رئيس حكومة العراق “حرصه على تطوير علاقات الشراكة مع فرنسا في مكافحة الارهاب ومشاريع البناء والاعمار”، كما اعرب عن “الاستعداد الكامل لتذليل العقبات والموروثات”.
ووجه رئيس مجلس الوزراء “الشكر لموقف فرنسا بالغاء الديون المترتبة على العراق عبر نادي باريس”، وطرح “مقترح دراسة توأمة بين مدينتي باريس وبغداد ورحب الجانب الفرنسي به ووعد بدراسته “.
ومن جانبه أكد وزير الخارجية الفرنسي، “اننا جئنا لنعلن دعمنا الكامل للعراق ولحكومته ولنعبر عن ارادة فرنسا بتوسيع العلاقات مع العراق، ولنواصل وقوفنا الى جانب العراق في البناء بعد موقفنا المساند في هزيمة داعش ودعم القوات العراقية”.
واضاف ان “العراق اصبح لاعبا اساسيا في الاستقرار وسياسته قائمة على النأي عن الصراعات وحفظ سيادته وقراره الوطني”، لافتا الى ان “فرنسا ستمضي قدما بعلاقات الشراكة والتعاون مع العراق ودعم الحكومة العراقية التي تقود العراق بنجاح”.
واشار الى “زيارة مرتقبة للرئيس الفرنسي ماكرون الى بغداد لتأكيد الدعم وتطوير علاقات الصداقة والتعاون والشراكة القائمة بين البلدين”.

مقالات ذات صلة

التعليقات مغلقة