رؤى فنية: الأسود سيبلغون الدور الثاني
بغداد ـ الصباح الجديد:
يواصل منتخبنا الوطني بكرة القدم، تحضيراته للمشاركة في نهائيات أمم آسيا بنسختها الـ 17 التي تضيفها دولة الإمارات العربية المتحدة للمدة من 5 كانون الثاني ولغاية 2 شباط المقبلين بمشاركة 24 منتخباً تم تقسيمها لـ 6 مجموعات.
وسجل الأسود ظهر أمس فوزاً ودياً على المنتخب الصيني في المباراة التي اقيمت في ستاد سحيم بن حمد في نادي قطر بالعاصمة الدوحة ضمن المعسكر التدريبي المتواصل أستعداداً لنهائيات القارة، سجل الأسود هدفي الفوز عن طريق أحمد إبراهيم ومهند علي.. ويعد الفوز معنوياً ودافعاً مهماً للوطني قبل نهائيات أمم آسيا.
ويقود منتخبنا الوطني المدرب السلوفيني المحترف، ستريشكو كاتانيتش، ويلعب منتخبنا الوطني في المجموعة الرابعة، ويفتتح شوطه القاري بلقاء فيتنام يوم 8 كانون الثاني المقبل، ويواجه في ثاني مبارياته شقيقه اليمني في 12 منه، ويختتم مباريات الدور الاول بملاقاة نظيره الإيراني في 16 من الشهر ذاته.
وتحدث متخصصون عن حظوظ أسود الرافدين للمشاركة في نهائيات أمم آسيا، حيث أدلوا بدلوهم عن امكانات الوطني في ملاقاة منافسيه ومدى مقدرته في العبور نحو الدور اللاحق، فكان الاتي:
مؤشر إيجابي
المدرب حسن مولى، قال: هنالك تطوراً وان كان بسيطا في الإداء الفني لمنتخبنا الوطني وهو ما اظهرته المباريات التجريبية التي اجراها الوطني بعهدة المدرب المحترف كاتانيتش، فقد كانت الماراة الودية الاخيرة امام بوليفيا الفريق الأميركي الجنوبي القوي، منحتنا مؤشراً إيجابياً على امكانات التطور الذي حصل في الاداء العام للوطني، وبالنسبة لمبارياته في النهائيات الآسيوية، فان الامال معقودة ليكون جديراً بالمشاركة وتأكيد مقدرته الفنية امام خيرة منتخبات القارة الاسيوية.
واضاف، مولى، وهو مدير مركز الموهبة الرياضية بكرة القدم في البصرة: المنتخب الوطني باستطاعته ان يتعامل مع المباراتين امام فيتنام واليمن بحذر، لكنه الافضل برغم الاحترام الكامل لقدرات المنافسين، في حين أرى ان المنتخب الإيراني سيرافق الأسود إلى الدور التالي من النهائياتن وهناك ستكون المنافسة على أشها بين أقوياء القارة، والمهمة صعبة جداً لفريقنا الذي يشهد تغييرا كبيرا في صفوفه.
غياب الأستقرار
اما المدرب المحترف في النادي العربي الأردني، حامد حاتم، فاشار إلى ان غياب الاستقرار في الاداء ما زال سمة الأسود باشراف المدرب المحترف كاتانيتش، وستكون مهمته صعبة جداً في حال تاهل إلى الدور التالي.
واضاف: القارة الآسيوية تشهد تقدما كبيراً في الاداء الفني لمنتخبات بلغت المونديال بجدارة، كما في إيران والسعودية وكوريا الجنوبية واليابان وأستراليا، وايضا هناك منتخبات متقدمة جداً بالاداء منها عربية واخرى من شرق القارة، وأبرزها برايي الخاص المنتخب القطري.
شرقي القارة
في حين، اكد عضو الملاك التدريبي لفريق رديف نادي الزوراء، عمار أحمد، ان ثقته كبيرة بقدرات أسود الرافدين في تجاوز الدور الاول لنهائيات امم آسيا، في حين سيواجه الصعوبة الكبيرة بالدور التالي، وفي حال وضعته القرعة بملاقاة المنتخبات العربية فان فرصته في المضي إلى أدوار متقدمة بالبطولة ستكون اكبر من ملاقاته منتخبات شرقي القارة، لا سيما التي بلغت نهائيات مونديال روسيا 2018.
واشار إلى ان الجمهور ينتظر الفرحة من لاعبي المنتخب الوطني أن يكونوا على قدر المسؤولية في البطولة القارية ويحققوا النجاحات امام المنافسينت لاثبات جدارة الكرة العراقية.