الغزال…

نصير الشيخ

على الطاولة..
مناديل ٌللغناءِ
منفضةٌ للرمادِ
أيامٌ من شرودٍ
واشواقٌ مبهمة
ما بيننا ينثرُ العمرُ حباتهُ
خفياً تسرُ الرؤى
وتعرشُ فوق العيون
أكذوبة الدهر ان نفترق
ونوزع احلامنا للخريف.
مباهٍ حضور الزنابق على وجنتيكِ
ارتماء النهار وشاحا،
اروادُ صمت البحيراتِ في صدركِ المستفيقْ
المحُ خيط سنا يتدلى
أنشرُ اشرعةً من ظمأ،
لاصطياد فراشكِ.
ما بيننا سبأٌ من محبةٍ
أفقٌ تهدهدهُ الأمنياتُ
يداكِ تباعدُ ظل يدي،
فينسرب الوقتُ منا..
نشربُ كأسيّ شايً ونطعمهما بالحنين.
أقولُ: امنحيني سلافة قلبكِ
اشراقة الوجد والائتلاق
فما الموجُ الا غسيل توارى،
وصحو يتعتعُ في الطرقات
أيقظي الصدفة الآن
أو خبئي برحيقكِ مسلاتِ حزني
أزرعي ــ ان اردتِ ــ القصائد
في ضفة الليل او عند ساريةٍ للجنون.
وزعي القبلات رغيفاً لعاشقكِ المستهام..
يداكِ تباعدُ ارجوحة القلب
ما بيننا..
نشيدٌ على الطاولة..
واضغاثُ احلامٍ شاردة
قصاصاتِ ايامنا المفردة
نهاراتٍ ضيعتها الخطى
وشوارع لا تنتهي من نزق.
* الغزال : كافتيريا للعشاق في ساحة الميدان فترة التسعينيات.

مقالات ذات صلة

التعليقات مغلقة