معصوم يطالب المؤسسات العراقية بتقديم المساعدة للنازحين التركمان

بغداد ـ وكالات

طالب رئيس الجمهورية فؤاد معصوم، اليوم الجمعة، بحشد كل الطاقات لتقديم المساعدة للنازحين التركمان، داعيا المؤسسات العراقية الى المساهمة في توفير الظروف الملائمة لهم لحين عودتهم الى مناطقهم.

وقال بيان صحافي صدر عن المكتب الإعلامي لرئاسة الجمهورية وتلقت “السومرية نيوز” نسخة عنه، إن “رئيس الجمهورية فؤاد معصوم استقبل، في مكتبه ببغداد صباح اليوم الجمعة، وفدا من التركمان ضم النائبين محمد تقي المولى وعباس البياتي وعددا من الشخصيات التركمانية”، موضحا أن “الوفد الزائر قدم تهانيه لمعصوم بمناسبتي انتخابه رئيسا للجمهورية وعيد الفطر”.

وأضاف البيان أنه “جرى مناقشة الأوضاع المأساوية التي يعانيها التركمان في بعض المناطق مثل سهل نينوى وتلعفر وقرية بشير ومناطق أخرى نتيجة الهجمة الوحشية التي شنتها الجماعات الإرهابية ضدهم، ووضع عشرات الآلاف من النازحين التركمان”، مبينا أن “الرئيس معصوم أكد على ضرورة حشد كل الطاقات لتقديم المساعدة للنازحين والطلب من المؤسسات العراقية للمساهمة في توفير الظروف الملائمة لهم لحين عودتهم الى مناطقهم”.

وكان رئيس الجبهة التركمانية العراقية النائب أرشد الصالحي وصف، الجمعة (18 تموز 2014)، عملية تهجير التركمان من مناطقهم ونزوحهم إلى محافظات أخرى بـ”المؤامرة الخطيرة”، فيما اتهم مجلس الأمن الدولي بالسكوت تمهيداً لتقسيم العراق.

وكانت وزارة حقوق الإنسان أعربت، في (12 تموز 2014)، عن قلقها الشديد ازاء ما يتعرض له المواطنون الشبك والتركمان من تهجير قسري ومعاناة كبيرة في النزوح من مناطق سكناهم، مطالبة الجهات المختصة بمد يد العون وتقديم المساعدات لهم.

وكان رئيس الوزراء المنتهية ولايته نوري المالكي أكد، الاربعاء (30 تموز 2014)، أن الحكومة صرفت 500 مليار دينار لمساعدة النازحين من المحافظات الساخنة، مشيرا الى ان هناك 500 مليار اخرى مرصودة لهم، فيما اكد ان موضوع النازحين فيه صعوبة كبيرة لانه وقع بشكل مفاجئ.

وشكل مجلس الوزراء في (6 تموز 2014)، لجنة برئاسة نائب رئيس الوزراء لشؤون الخدمات صالح المطلك لإغاثة وإيواء العوائل النازحة من جراء العمليات الإرهابية وخصص 500 مليار دينار لأعمالها، فيما قرر اعتبار الموظف الذي يتوفى جراء هذه العمليات شهيداً وله كافة الحقوق المترتبة على ذلك.

ويشهد العراق تدهورا امنيا ملحوظا دفع برئيس الحكومة نوري المالكي، في (10 حزيران 2014)، الى اعلان حالة التأهب القصوى في البلاد، وذلك بعد سيطرة مسلحين من تنظيم “داعش” على محافظة نينوى بالكامل، وتقدمهم نحو محافظة صلاح الدين وسيطرتهم على بعض مناطقها.

مقالات ذات صلة

التعليقات مغلقة