تداعيات الوداع لنهائيات كأس العالم
العواصم ـ وكالات:
ألقى دييجو مارادونا، أسطورة الأرجنتين، باللوم على الاتحاد الأرجنتيني، في خروج المنتخب مبكرا من دور ثمن النهائي، بكأس العالم بروسيا.
ونقلت صحيفة «ماركا» حديث مارادونا في برنامج «من يد رقم 10» الذي يعرض على قناة «Telesur» الفنزويلية، حيث دافع عن ليونيل ميسي، قائد المنتخب، ضد الاتهامات التي وجهت له بالتقصير في المونديال.
وقال: «لقد أرادوا من ميسي أن يقوم بكل شيء على أرض الملعب، ليو كان يمرر الكرة لبيليا وإينزو بيريز وعندما كان يعود لهما يجدهما ساكنين كالحجارة».
وتابع: «المشكلة تكمن في مدى الجودة لدى المسؤولين في الاتحاد الأرجنتيني، يجب أن يكون لدينا اتحاد يعرف كرة القدم في المقام الأول، لقد قابلت دافور سوكر، رئيس الاتحاد الكرواتي، كان زميلي في إشبيلية، والآن لديه علاقة مميزة مع اللاعبين».. وعما قدمته كرواتيا في المونديال واصل: «كرواتيا لديها فريق يقدم كل شيء في الملعب، انظر لهم الآن هم في المباراة النهائية».
واختتم ذو الـ 57 عاما تصريحاته، بإطلاق لقب «لاعب الشطرنج» على المدرب خورخي سامباولي، بسبب كثرة إجراء تعديلات في التشكيلة.
وفشل منتخب التانجو في استكمال مشواره في المونديال، حيث قدم مستوى متواضع في دور المجموعات، ثم سقط أمام المنتخب الفرنسي في دور الـ 16 بنتيجة 4-3.
من جانب اخر، أكد نادي بايرن ميونخ الألماني، رفضه انتهاك حقوقه من قبل الشركة الراعية للمنتخب الألماني، خلال الدعاية أثناء نهائيات مونديال روسيا.. ورد كارل هاينز رومينيجه، الرئيس التنفيذي لبايرن: «الاتحاد الألماني يتحول أكثر فأكثر إلى آلة تسويق، وهذا لا يقبله بايرن».
ونشبت أزمة بين حامل لقب البوندسليجا والاتحاد الألماني، بسبب ظهور جيروم بواتنج وجوشوا كيميتش على مقدمة الإعلانات بدلا من لاعب واحد فقط كما هو متفق عليه مع الراعي الخاص لبايرن ميونخ.
وقالت متحدثة باسم الشركة الراعية للمنتخب الألماني: «كل الاجراءات الإعلانية تم الاتفاق عليها مسبقا مع الاتحاد الالماني وكانت تتم فقط بعد الموافقة».
يُذكر أن هذه الأزمة حدثت بسبب مسعود أوزيل صانع ألعاب الماكينات، والذي كان يرتبط بعقد مع الشركة الراعية للمنتخب الألماني، ولكن بعد مشكلة صوره مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان تم وضعه في مؤخرة الدعاية واستبداله بنجمي بايرن.
