الصباح الجديد – وكالات:
يستعمل لاجئ سوري يقيم في مخيم الزعتري للاجئين بالأردن أقلام الرصاص في مهمة أخرى غير المخُصصة لها، فهو ينحت بدقة على اسنانها أشكالا مُعقدة تحولها لأعمال فنية فريدة من نوعها.
الفنان طارق حمدان استطاع ان يحول أقلام الرصاص الى تحف فنية صغيرة على شكل حوريات البحر، أو رجل يمسك رأسه بيده. وتُعرض إبداعات حمدان في مركز بمخيم الزعتري الذي يؤوي زهاء 85 ألف لاجئ سوري.
وحمدان (43 عاما) شغوف بالنحت منذ مرحلة الصبا في درعا بسوريا، وتساعده هذه الهواية الآن في التغلب على الملل.
ويعمل حمدان في مخيم اللاجئين بأدوات بدائية مثل أسلاك مهملة، أو قطع خشب يجدها ملقاة في أنحاء المخيم.
وأوضح حمدان أنه يأمل أن يصل فنه للناس في أنحاء العالم، وأن يتمكن من إظهار نضال السوريين من خلال إبداعه الفني.
لاجئ سوري يحوّل “أسنان الرصاص” لتحف فنية
التعليقات مغلقة