لندن ـ وكالات:
أشارت دراسة جديدة الى أن مرضى الالتهاب المفصلي بالركبة الذين يعانون من البدانة في الوقت نفسه يشكون من الآلام بشكل أكبر مقارنة مع الأشخاص الأقل وزنا والذين يعانون من نفس المرض المزمن. وكانت دراسات سابقة قد توصلت إلى أن الأشخاص الذين لديهم زيادة في الوزن وخاصة النساء منهم، هم الأكثر عرضة للإصابة بالتهاب المفاصل وغالبا ما يعانون من حالات متأخرة من هذا المرض.
و تشير الدراسة إلى أن الأشخاص الذين يعانون من ارتفاع في مؤشر كتلة الجسم -وهو مقياس الوزن مقارنة مع الطول- ربما يشعرون بآلام أكثر حدة من الأشخاص ذوي الوزن الطبيعي ويلحق بهم نفس القدر من الأضرار المرتبطة بالتهاب المفاصل. وقالت إليزابيث وايس من فريق البحث وهي متخصصة في علم الانسان في جامعة سان جوزيه بولاية كاليفورنيا والتي تجري دراسات على عظام السكان في العقود الماضية لرويترز إنه بغض النظر عن الزمان أو المكان الذي وجد فيه السكان يبدو أن التهاب المفاصل المزمن مرض شاع في الماضي كما هو الحال اليوم.
ويحدث الالتهاب المفصلي العظمي عندما يبدأ الغضروف الواقي حول المفاصل – كما هو الحال في اليدين والرقبة والركبتين والفخذين- بالتآكل. وعندما يحدث ذلك تبدأ العظام في الاحتكاك ببعضها وهو ما يمكن أن يجعل المشي وكل الأنشطة اليومية الأخرى مؤلمة.
وقالت إنه إذا أظهرت البيانات أن مؤشر كتلة الجسم هو المسؤول الحقيقي عن الألم لدى مرضى الالتهاب المفصلي في الركبة فهذا سيعني بالنسبة للأطباء أن خفض مؤشر كتلة الجسم من شأنه أن يساعد المرضى على الشعور بتحسن حتى لو لم يتحسن الالتهاب المفصلي العظمي لديهم.
لندن ـ وكالات:
أشارت دراسة جديدة الى أن مرضى الالتهاب المفصلي بالركبة الذين يعانون من البدانة في الوقت نفسه يشكون من الآلام بشكل أكبر مقارنة مع الأشخاص الأقل وزنا والذين يعانون من نفس المرض المزمن. وكانت دراسات سابقة قد توصلت إلى أن الأشخاص الذين لديهم زيادة في الوزن وخاصة النساء منهم، هم الأكثر عرضة للإصابة بالتهاب المفاصل وغالبا ما يعانون من حالات متأخرة من هذا المرض.
و تشير الدراسة إلى أن الأشخاص الذين يعانون من ارتفاع في مؤشر كتلة الجسم -وهو مقياس الوزن مقارنة مع الطول- ربما يشعرون بآلام أكثر حدة من الأشخاص ذوي الوزن الطبيعي ويلحق بهم نفس القدر من الأضرار المرتبطة بالتهاب المفاصل. وقالت إليزابيث وايس من فريق البحث وهي متخصصة في علم الانسان في جامعة سان جوزيه بولاية كاليفورنيا والتي تجري دراسات على عظام السكان في العقود الماضية لرويترز إنه بغض النظر عن الزمان أو المكان الذي وجد فيه السكان يبدو أن التهاب المفاصل المزمن مرض شاع في الماضي كما هو الحال اليوم.
ويحدث الالتهاب المفصلي العظمي عندما يبدأ الغضروف الواقي حول المفاصل – كما هو الحال في اليدين والرقبة والركبتين والفخذين- بالتآكل. وعندما يحدث ذلك تبدأ العظام في الاحتكاك ببعضها وهو ما يمكن أن يجعل المشي وكل الأنشطة اليومية الأخرى مؤلمة.
وقالت إنه إذا أظهرت البيانات أن مؤشر كتلة الجسم هو المسؤول الحقيقي عن الألم لدى مرضى الالتهاب المفصلي في الركبة فهذا سيعني بالنسبة للأطباء أن خفض مؤشر كتلة الجسم من شأنه أن يساعد المرضى على الشعور بتحسن حتى لو لم يتحسن الالتهاب المفصلي العظمي لديهم.