الكاميرون تداوي جراحها ببرونزية الكان

ياوندي ـ وكالات:
حصد منتخب الكاميرون المركز الثالث في بطولة كأس أمم أفريقيا، وذلك عقب فوزه على منتخب بوركينا فاسو (5-3) بركلات الترجيح، في مباراة تحديد المركزين الثالث والرابع.وانتهى الوقت الأصلي للمباراة بالتعادل (3-3).
وتقدم منتخب بوركينا فاسو بهدف سجله ستيف ياجو في الدقيقة 24، فيما جاء الهدف الثاني في الدقيقة 43، عندما مرر عيسى كابوري كرة عرضية اصطدمت بحارس منتخب الكاميرون أندريه أونانا وغيرت اتجاهها قبل أن تعانق الشباك.ثم سجل جبريل أوتارا الهدف الثالث لبوركينا فاسو في الدقيقة 49.
في المقابل، سجل أهداف المنتخب الكاميروني ستيفن باهكوين في الدقيقة 71 وفينسينت أبو بكر (هدفين) في الدقيقتين 85 و87.وفي ركلات الترجيح، سجل للمنتخب الكاميروني فينسينت أبو بكر ومومي نجاماليو وكارل توكو إكامبي وبيير مالونج وأمبرويسأويونجو.فيما سجل لمنتخب بوركينا فاسو عيسى كابوري وسومايلا أوتارا وستيف ياجو، وأضاع إبراهيم توري.
وكرّرت الكاميرون إنجازها على أرضها عام 1972 عندما حلت ثالثة بفوزها على الزائير 5-2، وكسبت المباراة الترتيبية للمرة الثانية في تاريخها.وحققت الكاميرون التي تبخّر حلمها ببلوغ النهائي ومواصلة سعيها للظفر باللقب السادس في تاريخها بخروجها من نصف النهائي على يد مصر بركلات الترجيح، فوزا معنويا قبل مواجهتيها الحاسمتين ضد الجزائر أواخر آذار المقبل في الملحق الفاصل المؤهل إلى مونديال قطر 2022.وحطم المهاجم الكاميروني فينسنت أبو بكر، أرقام المصري حسام حسن، والجنوب أفريقي بينيدكت ماكارثي، بعد إحرازه هدفين في فوز منتخب بلاده أمام بوركينا فاسو، ورفع أبو بكر، رصيده إلى 8 أهداف بالبطولة، بعدما سجل 5 أهداف في المجموعات (2 أمام بوركينا فاسو، و2 أمام إثيوبيا، وهدف أمام الرأس الأخضر)، وهدف في ثمن نهائي البطولة أمام جزر القمر.وكسر نجم النصر السعودي، حاجز الـ7 أهداف، الذي لم يتجاوزه أي لاعب منذ نسخة بوركينا فاسو 1998، حين تصدر المصري حسام حسن، والجنوب أفريقي بينيدكت ماكارثي، صدارة الهدافين بـ7 أهداف.ويتصدر الكونغولي مولامبا نداي مهاجم الكونغو الديمقراطية، صدارة أكثر اللاعبين تسجيلاً للأهداف بنسخة واحدة، عندما أحرز 9 أهداف، في البطولة التي أقيمت عام 1974 في مصر.ويُعد الإيفواري لوران بوكو هو أول لاعب يحصل على بطولة الهداف في مرتين متتاليتين، عامي 1968 و1970؛ حيث أحرز 6 أهداف بالبطولة الأولى، و8 أهداف في البطولة الثانية.