بغداد ـ محمد حسن:
شدد مدير عام شركة الرشيد العامة مختار اسماعيل علي على ضرورة اعتماد المواصفات النوعية الدولية في تنفيذ المشاريع الستراتيجية التي تمثل نقطة انطلاق لتطوير الاقتصاد الوطني.
وقال مختار في حديث ل» الصباح الجديد « تواصل الشركة احدى تشكيلات وزارة الاعمار والاسكان باعمالها لانشاء خمسة كليات لصالح جامعة بغداد من خلال كوادرها المكلفة بالتنفيذ وفق مواصفات عالمية وضعت مخططاتها بأيد عراقية وتنفذها انشائياً.
واضاف المشروع بأكمله يمثل احد الحلول العمليه لاستيعاب الطلب المتزايد للأبنية لامتصاص زخم الطلبة وتوفير وسائل وأجواء دراسية تليق بهم ضمن الحرم الجامعي لجامعة بغداد المطلة على الكتف الشرقي لنهر دجلة
واضاف ان الكليات تُنشأ بأشكال متقاربة الشبه قياس البناية الواحدة (54 م×102م) وبمساحة انشائية قدرها (11016) م2 موزعة على طابفين يحتوي كل طابق على قاعات دراسية عددها /12/ومختبرات بعدد/6/ وغرف دافعات عدد/3/وغرف اساتذة عدد /16/وغرف طالبات.
ولفت الى ان شركة الرشيد العامة للمقاولات الانشائية لها باع طويل بهكذا ابنية متخصصة ولها تاريخ مشرف ايضاً بانشاء ابنية ومختبرات لصالح جامعة النهرين والجامعة المستنصرية وجامعة الكوفة وجامعة تكريت وجامعتي واسط والبصرة
ويقول علي ان لدى الشركة عدد من المشاريع الكبيرة الاخرى في عدد من المحافظات ومن بينها العاصمة بغداد مؤكدا في الوقت ذاته الى ان الشركة على استعداد تام لانجاز كافة الاعمال الموكلة لها وتقديم فرص العمل التي، واثنى على الدور الكبير الذي تضطلع به الوزارة في تسهيل عمل الشركات وتهيئة فرص العمل واشاده بدور وزير الاعمار والاسكان والسادة الوكلاء والمستشارين في دعمهم المتواصل لعمل الشركات بجميع المجالات.
واضاف ان الشركة سباقة دائما لأنجاز المشاريع المكلفة بها وفق ماخطط له وضمن المواصفات المحددة مشيدا بدور المهندسين والفنيين العاملين في الشركة وعزمهم اللا محدود من اجل انجاز الاعمال المكلفين بها خدمة للبلد.
ان حجم العمل في البلد كبير ويفوق التصورات، لافتا ان العمل في مفصل البناء والتشييد على سبيل المثال يحتاج الى امكانات كبيرة محلية ودولية تحتاج الى تهيئة بيئة ملائمة للعمل، حيث تتطلب المرحلة المقبلة اختصار اغلب الحلقات الروتينية التي اربكت تنفيذ واحالة وتخيص الاراضي للمشاريع وهذا التوجه لابد ان يكون في مقدمة التسهيلات التي يجب ان توفر الى ميدان العمل.