صناعات عدة تضع الانسان والطبيعة في مواجهات خطرة

من بينها الجفاف ..

بغداد ـ زينب الحسني:

اختلفت وتنوعت مشكلات البيئة وما زالت الحلول غير كافية وكانت باكورة عمل» الصباح الجديد «في زادها الاسبوعي مستمرة بمتابعة كل الدراسات والابحاث العلمية التي ترمي الى هذه الحلول وان كانت حلولاً جزئية .
تنوع زاد «الصباح الجديد « بين البيئة والمناخ والدراسات العلمية .وان كان للقلق المناخي تأثير على الصحة النفسية وايضاً كيف يعد انتعاش الاوبئة القاتلة اخطر عواقب لتغير المناخ ؟ وضم ايضاً تقريراً عن الجفاف الذي يعد من اخطر تداعيات التغيرات المناخية ، فضلا عن مشكلات التلوث البلاستيكي هذا الغول الذي يقتل البشر ببطء ،وغيرها من المشكلات والقضايا البيئية المهمة وكان ابرزها اعلان منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) إن أكثر من 16 مليون طفل دون سن الخامسة يعانون من سوء التغذية في الشرق الأوسط وشمال افريقيا خصوصاً بسبب النزاعات في سوريا واليمن وليبيا والسودان.ودانت المنظمة في بيانها «التأثير المروع للنزاعات» في الدول الأربع، مؤكدة أنه « بالرغم من بعض التحسينات التي حدثت، إلا أن تغذية الأطفال في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا منذ العام 2000 تسوء أو تتجه نحو حالة من الركود».
وضم ايضاً تقرير دولي يكشف أن تغيرات المناخ في الشرق الاوسط المتمثلة بارتفاع درجات الحرارة وقلة هطول الامطار ستتسبب بحصول ازمة في المياه في المستقبل وفي الوقت الذي تضع فيه الدول في المنطقة خططًا للطوارئ بميزانيات ضخمة من أجل مواجهة النقص الحاد والشديد في المياه لكن العراق ليس واحداً من تلك الدول.
وقال موقع اراك بيزنز نيوز في تقرير، انه «وبفضل الأزمات المختلفة من الناحيتين السياسية والأمنية، وكذلك الصراع المستمر في البلاد مع الفساد، يمكن أن يكون العراق من أوائل الدول في هذه المنطقة التي تشعر حقًا بتأثير نقص المياه المتزايد باستمرار».
وأضاف، أن «القضية اصبحت سياسية ايضا في الأسبوع الماضي، كان من المفترض أن يوقع المسؤولون العراقيون اتفاقًا بشأن تبادل مياه نهر دجلة مع نظرائهم الأتراك، وهي الصفقة التي وصفوها بأنها مهمة ولكن، على ما يبدو ومن دون سابق إنذار، ألغت الحكومة التركية الاجتماع والاتفاق حتى إشعار آخر».
وايضا سلط زاد ضوءه على دراسة حديثة تؤكد أن الأشخاص الذين يعانون من مشكلات صحية مزمنة، مثل التهاب المفاصل، هم أكثر عرضة للإحساس بالألم في الأيام التي تشهد زيادة في نسبة الرطوبة.
ومن المأثور لدى كثير من الشعوب أن البرد يفاقم من الألم، لكن لا يوجد في الواقع سوى القليل من الأبحاث حول أثر الطقس على صحة الإنسان.
وتوصلت الدراسة التي أجرتها جامعة مانشستر والتي شملت 2500 شخص وجمعت بياناتها عبر الهواتف الذكية – إلى أن الأعراض كانت في الواقع أكثر سوءا، في الأيام الأكثر دفئاً ورطوبة.ويأمل الباحثون في أن توجه تلك النتائج البحوث المستقبلية، نحو تفسير ذلك.
وختام زاد الصباح الاسبوعي كان عن الاختراعات التي لم يكن البشر يحتاجون إليها
حيث ظهرت مجموعة كبيرة من الأشياء عديمة الفائدة، والتي وصفت بأنها اختراعات، القليل منها لقي رواجًا محدودًا، والكثير منها لم يلق شيئًا ، اذ ظهرت هذه الاختراعات في أواخر القرن التاسع عشر، ومطلع القرن العشرين ، وفي نهاية المطاف اندثرت تلك الأشياء بطبيعة الحال، واحتفظت فقط بلقب الاختراعات الأسخف على مر التاريخ.

مقالات ذات صلة

التعليقات مغلقة