أبناء المؤسسة العسكرية..الاقدر على الوزارت الأمنية ونرفض ترضية الفياض باستحداث وزارة

بعد سحب المرشحين السابقين سائرون:

بغداد – وعد الشمري:
أعلنت كتلة سائرون، أمس الأربعاء، رفضها استحداث وزارة جديدة تسند إلى فالح الفياض، لافتة إلى اتفاقها مع قائمة الفتح على سحب ترشيح جميع المرشحين السابقين للوزارات الأمنية بغية تقديم آخرين من داخل المؤسسة العسكرية شاركوا في معارك التحرير ضد تنظيم داعش الإرهابي.
وقال النائب عن الكتلة أمجد العقابي في حديث إلى “الصباح الجديد”، إن “الحوارات حول مرشحي الوزارات الأمنية مستمرة، ولم يتم الاتفاق على أي أسم من الذين تم طرحهم في اللقاءات ووسائل الإعلام”.
وأضاف العقابي أن “الموضوع مرتبط بحسم ترشيح فالح الفياض لوزارة الداخلية رسمياً من خلال إعلام رئيس مجلس الوزراء بتقديم بديل عنه”.
وأشار، إلى أن “تحالف البناء قدم عدداً من المقترحات لترضيّة الفياض من بينها استحداث وزارة الأمن الوطني وإسنادها له، أو تعيينه مستشاراً في الحكومة للشؤون الأمنية”.
وأكد العقابي، أن “قائمة سائرون ترفض استحداث وزارة للأمن الوطني، كون عملها سيتعارض مع مهام وزارتي الداخلية والدفاع”.
وشدد، على “أن موقف سائرون ما زال ثابتاً بتسنم احد الضباط منصب وزارة الداخلية وهناك أسماء طرحت من قبل تحالفي البناء والإصلاح، وكذا الحال بالنسبة لوزارة الدفاع”.
وأكد النائب عن سائرون، أن “التوجه العام هو أن يسند المنصب إلى أحد المشاركين في معارك النصر ضد تنظيم (داعش) الإرهابي، ومن بين المرشحين هو الفريق الركن عبد الغني الاسدي القائد السابق لقوات مكافحة الإرهاب، وضباط كبار آخرين يتمتعون بالكفاءة والشجاعة والنزاهة”.
وأوضح، أن “اللجان الفرعية المشكلة مؤخراً بين قائمتي الفتح وسائرون مستمرة في عقد اللقاءات بنحو شبه يومي، لاسيما على صعيد الوزارات الشاغرة وتقديم الخدمات وإقرار القوانين المهمة، وهناك نتائج ستظهر قريباً تصب في مصلحة العملية السياسية”.
وأكمل العقابي بالقول، إن “الكتل السياسية عليها أن تحسم ملف وزارات التربية والداخلية والدفاع والعدل بأسرع وقت، كونه يعطّل تأخير تسمية الرؤساء الأصليين للجان النيابيّة، ومن ثم يعرقل العمل التشريعي والرقابي لمجلس النواب”.
من جانبه، أفاد النائب الآخر عن سائرون علاء الربيعي، إن “أول خطوة تم حسمها بين قائمتي سائرون والفتح هو طي صفحة جميع المرشحين الذي تم تقديمهم إلى رئيس مجلس الوزراء خلال المرحلة السابقـة”.

وأضاف الربيعي في تصريح إلى «الصباح الجديد»، أن «العائق الأول تخلصنا منه هو التمسك بفالح الفياض لوزارة الداخلية، وهذا الشيء انتهى بالنسبة إلينا».
ولفت، إلى أن «معاييرنا للحقائب الأمنية ما زلت نفسها ولم نغيّر منها شيء، وخلال الأيام المقبلة سيتم التصويت على المرشحين للوزارات الشاغرة».
ومضى الربيعي، إلى أن «أبناء المؤسسة هم الأقدر على إدارة الوزارات الأمنية وهو ما نسعى إليه من خلال التشاور مع الكتل السياسية».
يشار إلى أن قائمتي سائرون والفتح أطلقتا سلسلة حوارات بهدف أكمال الكابينة الوزارية، وتحسين الأداء في الإدارات المحلية.


مقالات ذات صلة

التعليقات مغلقة