شهدتها كليات جامعة البصرة وتابعتها «الصباح الجديد»
البصرة _ سعدي السند :
شهدت كليات جامعة البصرة خلال الأسبوع الماضي عقد عدد من الندوات والحلقات النقاشية في التخصصات المتنوعة .
فقد ناقشت كلية العلوم في جامعة البصرة بحثا بعنوان كفاءة نوعين من النباتات المائية الغاطسة في إزالة عنصري النيكل والرصاص ومعالجة المياه العادمة. واوضحت الباحثة إيناس عوني مهدي ان البحث تضمن دراسة قدرة نباتي الشمبلان على ازالة عنصري النيكل والرصاص بتجارب مختبرية منفردة وتجارب خلط العنصرين فضلا عن اجراء تجارب تطبيقية مختبرية لاختبار كفاءة النباتين في تحسين المياه العادمة الخارجة من محطة تصفية مجاري حمدان . واوضحت النتائج الى قدرة النباتين على ازالة ومراكمة العنصرين اعلاه بكفاءة ازالة مختلفة وكان نبات الشمبلان الاكفأ في ازالة عنصري النيكل والرصاص مقارنة مع نبات الشويجة في التجارب المفردة وتجارب الخلط ، كما بينت نتائج التجارب التطبيقية ايضاً ان نبات الشمبلان كان الاكفأ في معالجة وتحسين نوعية المياه العادمة .
اقتراح منهجي متكامل لإستراتيجية تطوير الوعي البيئي
وناقشت كلية الإدارة والاقتصاد بجامعة البصرة بحثا بعنوان إستراتيجية تطوير الوعي البيئي المتكامل في محافظة البصرة للباحثة مريم عبد الإله جاسم.
وأوضحت الباحثة ان الهدف من البحث هو اقتراح إطار منهجي متكامل للإستراتيجية بأبعاده المتمثلة بالاستعداد لعمليات التخطيط وتحديد الاتجاه الاستراتيجي والتحليل الاستراتيجي وتقييم الوضع الراهن وصياغة وتطوير الإستراتيجيات وتنفيذ الإستراتيجية ومتابعة وتقييم الإستراتيجية واختبار تأثيره في الوعي البيئي والمتمثل بالمعلومات البيئية والسلوك تجاه البيئة والمحافظة على الموارد الطبيعية وترشيد استهلاكها والاستعمالات الصديقة للبيئة بالاعتماد على ماجاء في الأدبيات واستراتيجيات الدول المشابهة والقريبة من بلدنا مع مراعاة الفوارق الاجتماعية.
إضطرابات النطق
ونافشت كلية التربية للعلوم الأنسانية (اضطرابات النطق) ، وقالت الباحثة أ. د. بلقيس عيسى كاطع ان (اضطرابات النطق هي نوع من اضطرابات التواصل اللغوي و يمكن ان تؤدي اضطرابات النطق الى انتاج غير سليم وغير طبيعي لأصوات الكلام او ان تؤثر سلبيا على جودة الصوت وطبقته وجهارته ورنينه ومده. ويرتبط نوع آخر من اضطرابات النطق بطلاقة الكلام وان من أكثر اضطرابات النطق شيوعا هي التأتأة أو اللجلجة والتلعثم والهذرمة واللثغة وتتميز التأتأة بالتعطلات اللاارادية المفرطة في التدفق الأيقاعي السلس للكلمة متمثلة بشكل رئيس بالتكرار أو اطالة الأصوات أو المقاطع المصحوبة بالعواطف مثل الخوف والقلق وفقدان السيطرة.
من ناحية اخرى فان التلعثم هو اضطراب في النطق حيث يتمسك المتكلم بالجزء الأول من الكلمة ويكافح من أجل اكمالها وعندما يتضمن خطاب متحدث ما فروقا مفرطة في تدفقه، او انهيارا مفرطا او حذفا للمقاطع، أو توقفا غير مناسب، أو نبرا غير مبرر، أو ايقاعا غير متناسق في الكلام، عندئذ تكون لدينا حالة من الهذرمة أو البلبلة وفي كثير من الأحيان من يعاني من الهذرمة في نطقه يعاني ايضا من التأتأة أو اللجلجة و آخر نوع من اضطرابات النطق هو التلثغ ويعاني المتكلم في هذه الحالة من صعوبة نطق الأصوات الصفيرية المتمثلة بالسين والزاي والشين …الخ
تطبيقات في الفيزياء النظرية
وشهدت كلية التربية للعلوم الصرفة مناقشة بحث بعنوان( تناسر الانحناء للمنطويات الهرميتية التقريبية للباحثة سارة قاسم جمعة ، وتناول دراسة الخواص الهندسية لبعض تناسر الانحناء المهمة والمعرفة على بعض اصناف المنطويات الهرميتية على الاكثر وايضا عرض تنسرين مهمين. ومن بين النتائج التي تم الحصول عليها تم ايجاد عدة تطبيقات في الفيزياء النظرية على وجه التحديد وهناك علاقة بين بعض الاصناف والمنطويات الهرميتية التقريبية و فضاء إينشتاين عند شروط معينة.