الصباح الجديد ـ وكالات:
كشف تقرير جديد أن قيمة ثماني شركات تكنولوجية كبرى تزيد على قيمة بورصات اليابان ومنطقة اليورو مجتمعة.
والشركات الثماني هي فايسبوك وأمازون، وأبل ومايكروسوفت، وغوغل الأميركية، زائد بايدو وعلي بابا وتينسينت الصينية.
وبلغت الرسملة السوقية المشتركة للشركات الثماني 5 ترليونات، بحسب تقرير بنك أوف أميركا ميريل لينتش، مشيرًا إلى أن أسهم الشركات التكنولوجية الأميركية تزيد حتى على هذا الرقم، إذ تبلغ قيمتها 6.6 ترليونات دولار.
وأضاف التقرير إن هذا التضخم أدى إلى قلق من أن يكون المستثمرون أفرطوا في التفاؤل بالقدرة الربحية للشركات التكنولوجية الكبرى في المستقبل.
ويبيّن مسح «بنك أوف أميركا ميريل لينتش» لشركات إدارة الأرصدة في أنحاء العالم أن «التجارة الأشد ازدحامًا» في الشطر الأعظم من العام الماضي كانت الرهان على الأسهم التكنولوجية.
وأدرج مايكل هارتنيت، كبير الستراتيجيين الاستثماريين في «بنك أوف أميركا ميريل لينتش»، هذه الإحصاءات ضمن عشرة أسباب تدعو المستثمرين إلى أن يسحبوا أموالهم من الأسهم التكنولوجية من دون أن يقول بصراحة إننا نشهد فقاعة تكنولوجية أخرى.
والسبب الآخر الذي أورده هارتنيت هو أن الشركات التكنولوجية وشركات التجارة الالكترونية كانت مصدر نحو ربع الأرباح من السهم الواحد في الولايات المتحدة، قائلًا «إنه مستوى من النادر تخطيه، وكثيرًا ما يرتبط بذروة الفقاعات الاستثمارية».
وفي الحقيقة، ليس هناك قطاع هيمن على أسواق الأسهم العالمية، كما يهيمن عليها القطاع التكنولوجي. لكن هناك ما يقرب من الاتفاق في الآراء على أن أسهم الشركات التكنولوجية يمكن أن تستمر في تحقيق أرباح للمستثمرين أو تفجر عليهم مفاجأة لم يكونوا مستعدين لها.
ويُلاحظ أن خمسة فقط من أصل 199 تقييمًا تحليليًا للشركات التكنولوجية الأميركية الخمس الكبرى فايسبوك وأمازون وأبل ومايكروسوفت وغوغل تنصح بـ»البيع»، وفق بيانات بلومبرغ، ولا توجد توصية بالبيع لأسهم أبل أو غوغل (ألفابيت).
8 شركات تكنولوجية كبرى قيمتها 5 ترليونات دولار
التعليقات مغلقة