الصباح الجديد ـ وكالات:
قال سكرتير الحزب الديمقراطي الكوردستاني فاضل ميراني الاثنين إن أفضل سبيل لمواجهة التحدي الذي يفرضه تنظيم «داعش» هو بالتحاور مع الفصائل العراقية المسلحة الأخرى التي ينبغي استقطابها، مشيرا إلى أن موضوع حق تقرير المصير لإقليم كوردستان مرتبط بظروف عديدة.
وأضاف ميراني في حوار مع الجزيرة أن «داعش» لا يسيطر على الأرض وحده «فهناك طائفة واسعة من المسلحين العراقيين ومنها المجالس العسكرية ومسلحو العشائر ينبغي التحاور والتعاون معهم» مشيرا إلى أن تجاهل هذه القوى او الاستمرار في الصراع معها سيكون «خطأ عراقيا كبيرا ومسؤولية تاريخية».وأكد أنه من الممكن عزل تنظيم «داعش»، فهذا التنظيم يبقى جسم غريب ومؤذي للعراق والمنطقة، في حين أن بقية الفصائل والقوى المسلحة عراقية وذات أهداف واضحة ويمكن التعامل معها برؤية وطنية صادقة، داعيا إلى ايقاف القتال والقبول بالآخر، وأيضا بالمستجدات على الأرض، ومن بين ذلك القبول بالتعامل مع من كان عدوا أو خصما بالأمس.
ونفى القيادي الكوردي اتهامات رئيس الوزراء نوري المالكي لإقليم كوردستان بالتواطؤ مع تنظيم «داعش»، قائلا إنها اتهامات مؤسفة، وتحدث عن عشرات القتلى ومئات الجرحى من أفراد القوات الكوردية سقطوا بمعارك مع تنظيم «داعش».