عالـم داعـش تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام

الحلقة الاخيرة

 

شكلت الظاهرة الإسلامية «المتطرفة» عصب الأحداث الاجتماعية في منطقتنا العربية وعالمنا الإسلامي على السواء. كما القت بظلالها وغيومها الكثيفة على سماوات العالم العربي شاسعة الأبعاد; لأنها شقت الخارطة الأساسية لعدد من البلدان كأفغانستان والعراق وسوريا وأخيرا ليبيا. وأثارت زوابع دامية عن امتداد سنوات في الجزائر واليمن والصومال فضلاً عن انها نجحت في اختراق حلقات نشطة في دول مجلس التعاون الخليجي واخيراً كانت وما تزال تتفاعل بقوة ونشاط في البيئة الاجتماعية والأمنية للمملكة العربية السعودية بما يجعلها احد اخطر الخيارات المحتملة للمشهد في تلك المملكة التي عبثاً تنكر مسؤوليتها الفكرية والايدلوجية والمالية عن انجاب هذا الكيان المرعب والمعقد والقادر على التنكر والتخفي أو الصعود الى السطح.

«القاعدة» كانت الأم التي خرج من رحمها عدد كبير من الجماعات والكتل والتنظيمات ولكنها اتخذت في كل مرة مظهراً متجدداً. على المستوى التنظيمي جعلها بمنزلة مخلوق أميبي احادي الخلية قادر على العيش في ظل ظروف صعبة. وهكذا ظهر منها مايعرف بِتنظيم «داعش» وهو كناية عن الدولة الاسلامية في العراق والشام. ومع ان الادبيات عن المنظمة الام ومشتقاتها كثيرة للغاية الا اننا في العراق يبدو أننا معنيون بتقديم الصورة الأقرب عنها ولمعالجة مايكروسكوب تستحقها ويحتاج اليها كل باحث ومفكر ومواطن. وهنا، تنشر الصباح الجديد، وفي حلقات متتالية، مخطوطة كتاب قيد الطبع، للباحث والمؤرخ الإسلامي العراقي، هشام الهاشمي، بعنوان «داعش.. دولة الإسلام في العراق والشام».

هشام الهاشمي*

 

اقتراح للسيطرة على منظمات المجتمع المدني:-

– القيام باتخاذ عدة إجراءات وتدابير بهدف تنظيم عمل المنظمات المجتمع المدني، حيث يحب ان تخضع تلك المنظمات الى مايلي:-

• يحظر على هذه المنظمات تقديم المساعدات خارج العراق أو التعاون مع أية جهات خيرية خارج العراق.

• كل منظمة يتم إنشاؤها يتم إيضاح نطاقها الجغرافي داخل العراق في النظام الأساسي لها (أي يوضح مناطق خدمات المنظمة حتى لا تتداخل المنطمات في نطاق خدماتها).

• يقوم مختص من جهاز الامن الوطني بزيارة هذه المنظمات لمتابعة صرف المساعدات للمحتاجين والتأكد من أنها تكون دائماً بشيكات وليست نقداً حماية للمنظمة وحفاظاً لحقوق المستفيدين ويتم التأكد من ذلك عن طريق المراجعة على المستندات المالية.

• أصدر جهاز الامن الوطني التعميم بمنع التعامل أو صرف المساعدات نقداً.

• المساعدات التي تقدمها هذه المنظمات للمحتاجين متنوعة منها المساعدات العينية مثل المواد الغذائية والأجهزة الكهربائية والملابس وما في حكمها وأحياناً مساعدات نقدية تصدر بصكوك وتصرف غالباً للأيتام والأرامل والمطلقات وكبار السن والمحتاجين..

• وضع العديد من الضوابط على المؤسسات الخيرية بما يحقق عدم استغلال أنشطتها في ممارسات غير نظامية أو مشروعة.

• ضرورة وجود محاسب قانوني لكل منظمة او جمعية لمراجعة حساباتها وإصدار ميزانية سنوية مدققة من المراجع.

• منع المؤسسات الخيرية والأفراد من جمع التبرعات في المساجد ومنع الصناديق وإزالتها والتأكيد على الأئمة والخطباء بذلك والمتابعة.

• منع نقل الأموال النقدية..

إعادة تأهيل وترشيد الفكر التكفيري:-

-1إعادة تأهيل وترشيد الفكر التكفيري

يعّد المشروع عملية إصلاحية تربوية تعنى بتنمية المهارات المعرفية والسلوكية من خلال مجموعة من البرامج التي يقوم عليها نخبة من أصحاب العلم والخبرة في التخصصات العلمية المتنوعة.

 الرؤية:أن يكون المشروع أُنموذجاً عالمياً لتحقيق الأمن الفكري، المرتكز على وسطية الإسلام وتعزيز روح الانتماء الوطني.

 الرسالة:إن تحقيق الأمن الفكري هي الرسالة التي ينشدها المشروع وصولاً إلى مجتمع يطبق الوسيطة والاعتدال فكراً وسلوكاً، والإسهام في جهود الوقاية من الأفكار المنحرفة وإصلاح الفئات التي وقعت في براثنها من خلال برامج علمية وعملية متخصصة.

 

الأهداف العامة :

الإسهام في نشر مفهوم الوسطية والاعتدال ونبذ التطرف والأفكار المنحرفة.

تحقيق التوازن الفكري والنفسي والاجتماعي لدى الفئات المستهدفة.

إبراز دور الحكومة العراقية في مكافحة الإرهاب والتصدي للأفكار المنحرفة والضالة ورعاية وإصلاح أبنائها.

 

الأهداف الفرعية :

الإسهام في جهود الحكومة العراقية الوقائية للتصدي للأفكار المتطرفة والمنحرفة.

التعرف على نوعية الانحرافات الفكرية الموجودة لدى الفئات المستهدفة.

تأهيل الفئات المستهدفة للاندماج التدريجي في المجتمع ورعايتهم.

التواصل مع أسر الفئات المستهدفة وتقديم المساعدة لهم.

 

المهام :

إعداد وتنفيذ اللوائح التنظيمية والخطط التطويرية للمشروع.

إعداد وتنفيذ برامج المناصحة الوقائية والعلاجية للفئات المستهدفة.

إعداد وتنفيذ برامج الرعاية والتأهيل للمستفيدين من المشروع.

إعداد وتنفيذ برامج الرعاية اللاحقة للمستفيدين.

إعداد وتنفيذ الخطة الإعلامية للمشروع واستقبال الضيوف والزائرين.

متابعة جميع الإجراءات الإدارية والأمنية الخاصة بالمشروع.

إنشاء قاعدة بيانات لجميع أعمال وإجراءات ومعلومات المشروع والإشراف على تحديثها بشكل مستمر وتنظيم آلية استفادة الوحدات الإدارية بالمشروع منها.

إجراء الدراسات والبحوث العلمية ذات العلاقة بطبيعة عمل المشروع والتعاون مع المؤسسات العلمية الأخرى في هذا الشأن وإعداد تقرير سنوي عن أنشطة المشروع ومقترحات تطوير العمل به ورفعه الى الجهات المسؤولة.

-2آليات مشروع ترشيد الفكر التكفيري:يُعد برنامج الترشيد أول خطوة في جهود مشروع التأهيل وترشيد الفكر التكفيري، وهو أسلوب لتعديل الأفكار الخاطئة حول بعض القضايا الشرعية، بهدف بناء مفاهيم شرعية صحيحة تستند على منهج الوسطية والاعتدال.

 

وتقدم خدماتها من خلال البرامج التالية:

 أولاً الترشيد العلاجي :التعريف: حوار هادئ ومناقشة بناءة وموعظة حسنة، من قبل ذوي الكفاءات الشرعية والنفسية والاجتماعية، لإزالة الشبهات وتصحيح الأفكار من خلال توفير المعارف الشرعية الصحيحة المستمدة من الكتاب والسنة بهدف مساعدة المستفيدين على التخلي عنها، عبر لقاءات فردية أو دورات وحلقات علمية متنوعة التخصص.

الهدف: تصحيح أفكار الموقوفين من الشبهات الفكرية التي وقعوا فيها بالاستناد إلى القرآن الكريم والسنة النبوية.

آلية التنفيذ: تتم برامج الترشيد العلاجي داخل مقرات التوقيف من خلال:

-1 جلسات دراسة حالة للتشخيص والتقييم النفسي مع الأختصاصي النفسي.

-2 جلسات إرشاد منفردة قصيرة في حدود الساعتين تقريباً مع لجنة من المشايخ.

-3 جلسات الدراسة المطولة، أي الدورات العلمية من خلال المحاضرات العلمية.

 ثانياً الترشيد الوقائي :التعريف: القيام بحملات توعية وقائية توجه إلى بعض المناطق والمحافظات والمدن والهجر، تستهدف كل مكونات المجتمع من المحاضرات والندوات والخطب والدورات العلمية والمسابقات الثقافية وتنفذ في الجوامع والمساجد وفي المدارس للجنسين وفي النوادي والساحات العامة.

الهدف: وقاية المجتمع من أفكار الغلو والتطرف والتشدد وتعريف المواطنين والمقيمين بخطورة هذه الأفكار واطلاعهم على تجارب الذين وقعوا في فخ الإرهاب والتكفير.

آلية التنفيذ: إقامة المحاضرات والندوات والمسابقات الثقافية واللقاءات المفتوحة التي تستهدف كل شرائح المجتمع من خلال:

-1 المساجد والجوامع.

-2الجامعات والمدارس بنين وبنات.

-3 الأندية الرياضية والأدبية.

-4 الساحات العامة.

-5 المنازل للأسر بالكتب والأسئلة على محتواها والجوائز عليها.

ثالثاً الترشيد الموجه :التعريف: استهداف بعض الأسر التي يلاحظ عليها أو على أحد أبنائها فرد أو أكثر اعتناق أفكار خاطئة أو أن منهم من ذهب إلى مواطن الصراعات والفتن وذلك لدراسة أحوال تلك الأسر والتواصل معها من قبل لجان المناصحة من الجنسين وفي تخصصات مختلفة.

الهدف: تصحيح الفكر لدى بعض الأسر التي وقعت في الفكر المتطرف أو أحد أو أكثر من أبنائها ودراسة حالتهم من الجوانب الشرعية والنفسية والاجتماعية.

آلية التنفيذ: بالزيارات المنزلية للأسر المحددة مسبقاً من الجنسين من قبل لجنة مكونة من أعضاء لجان المناصحة من تخصصات مختلفة ومن كلا الجنسين.

 رابعاُ الترشيد النسوي:التعريف: ترشيد العناصر النسائية داخل مقار التوقيف أو خارجها من قبل لجان مناصحة من العنصر النسائي المؤهل تأهيلاً شرعياً ونفسياً وإجتماعياً كما يشاركن ضمن برامج المناصحة الأخرى التي تستهدف مكونات المجتمع.

الهدف: محاورة العناصر النسائية اللواتي وقعن في الفكر المتطرف ومناصحتهن والقيام بدراسة أحوالهن النفسية والاجتماعية لتصحيح الأفكار المغلوصة والمشوشة والغلو في الأوساط النسائية.

آلية التنفيذ: يتم مناصحة العناصر النسوية:

-1 في صورة فردية للموقوفات.

-2 في صور محاضرات وندوات في البرامج الوقائية.

-3 في صور زيارات منزلية للأسر المستهدفة.

 خامساُ دراسة المطبوعات : التعريف: العناية بدراسة ومراجعة الكتب والمذكرات والنشرات والمطويات وكذلك مايتعلق بالصوتيات أو المرئيات التي تعطى للموقوفين والمستفيدين أو توزع في أثناء تنفيذ البرامج الوقائية المجتمعة.

الهدف: التأكد من خلو الكتب المدروسة من الأفكار والآراء المتطرفة والمغلوطة ومراجعة وتقييم الكتب والمواد الإعلامية المرشحة للاستفادة منها في مناشط المناصحة المختلفة.

آلية التنفيذ: تشكل لجنة مكونة من ثلاثة أساتذة من أعضاء لجان المناصحة متخصصة على وفق نوعية المادة المطبوعة المراد دراستها وتقييمها.

-3آليات الرعاية والمتابعة بعد الترشيد: يمثل برنامج الرعاية والتأهيل المرحلة الثانية لإستراتيجية مشروع التأهيل والترشيد للفكر التكفيري ويهدف إلى تعزيز السلامة الفكرية للمستفيد وإكسابه المهارات التي تسهم في إعادة اندماجه في المجتمع وليعود عضواً صالحا يؤدي دوره الاجتماعي بكفاءة واقتدار.

 مكونات البرنامج:يتألف برنامج الرعاية والتأهيل من أربعة مكونات برامجية رئيسة وهي: (البرنامج التعليمي- البرنامج التدريبي والمهني- البرنامج الرياضي والثقافي- البرنامج المفتوح).

 أولاً البرنامج التعليمي :يتكون البرنامج التعليمي من مجموعة من البرامج التخصصية وهي على النحو التالي:

-1البرنامج الشرعي: تعزيز بناء المفاهيم الشرعية الصحيحة على منهج الوسطية والاعتدال, وتقويم المفاهيم الخاطئة.

-2 البرنامج النفسي: دراسة حالة المستفيد وتعليمه مهارات بناء الذات والتخلص من المخاوف وضبط الانفعال وخطوات التفكير الايجابي.

-3 البرنامج الاجتماعي: تعليم المستفيد المهارات الاجتماعية التي تساعده على تجاوز ما قد يواجهه من مصاعب بعد الخروج وتسهم في تكيفه واندماجه في المجتمع وتوفير الدعم الاجتماعي له و لأسرته.

-4 برنامج الإرشاد بالفن التشكيلي: هو برنامج معرفي, يدمج بين نظريات التأهيل النفسي والعمليات التشكيلية وتقنياتها المتنوعة للاستبصار بالذات والدوافع والحاجات النفسية, والبنى المعرفية وأثرها على سلوكياته.

-5البرنامج التاريخي: توعية المستفيدين بالتاريخ الإنساني عبر شتى العصور, مع محاولة ربط الأحداث التاريخية بالأحداث الجارية.

 ثانياً البرنامج التدريبي والمهني :يهدف هذا البرنامج إلى إكساب المستفيد المؤهلات العلمية والمهنية التي تساعده في الحصول على عمل أو تعزيز مؤهلاته الوظيفية.

 ثالثاً البرنامج الرياضي والثقافي :يتم من خلال هذا البرنامج الإسهام في المحافظة على صحة المستفيد وشغل أوقات الفراغ لديه بما هو نافع ومفيد.

 رابعاً برنامج تجربتي :يتم من خلال هذا البرنامج إقامة محاضرات وندوات لعدد من الشخصيات المرموقة في المجتمع للالتقاء بالمستفيدين.

توصيات عامة:

-1العمل على شق صف قيادات القاعدة، حيث يقترح على الحكومة اطلاق سراح بعض القيادات التي تنتمي لشبكة القاعدة وبطريقة امنية تجعل افراد واعضاء هذه الشبكة يشك بتلك القيادات، الامر الذي يدعو الى تكتل افراد بين جهتين الشك والثقة.

-2التاكيد الاعلامي على الانشقاقات الواقعة داخل قيادة شبكة القاعدة في العراق، وتوظيف لذلك مختصين في تركيب الجمل والعبارات وبطريقة لها قبول لدى افراد واعضاء هذه الشبكة بحيث توصل الذي يقرأها الى حد الشك او البحث عن الحقيقة.

-3ﺗﺘﺒﻊ ﻋﻤﻠﻴﺎت ﺟﻤﻊ اﻷﻣﻮال ﻣﻦ ﺧﻼل اﻷﻋﻤﺎل اﻟﺸﺮﻋﻴﺔ واﻷﻋﻤﺎل اﻟﺨﻴﺮﻳﺔ، وإﺟﺒﺎر شبكة اﻟﻘﺎﻋﺪة ﻋﻠﻰ اﻟﻠﺠﻮء إﻟﻰ ﺟﻤﻊ اﻷﻣﻮال بالطرق العلنية الاجرامية التي تجعلها مكشوفة امام الجهد الامني والاستخباري الوطني.

-4متابعة المشتبه بهم في رحلات الحج و العمرة، التي تعد رافدا ماليا كبيرا لتمويل شبكة القاعدة… وتتبع عمليات غسيل الاموال.

-5ﺗﻌﺰﻳﺰ ﻋﻤﻠﻴﺎت ﺟﻤﻊ اﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎت اﻻﺳﺘﺨﺒﺎرﻳﺔ.كلما زاد ﻣﺴﺘﻮى اﻟﻨﺸﺎط اﻻﺳﺘﺨﺒﺎري ضعفت شبكة القاعدة في العراق، وزﻳﺎدة كثافة ﺟﻤﻴﻊ أﻧﻮاع ﻋﻤﻠﻴﺎت ﺟﻤﻊ اﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎت اﻻﺳﺘﺨﺒﺎرﻳﺔ ﺳﻮف ﺗﻘﻠﻞ ﻣﻦ اﻷﺛﺮ اﻟﺴلبي ﻟﻠﻘﺎﻋﺪة، وتزويد منظومات الاستخبارات بدارسين وباحثين مختصين في تدريب وتثقيف القيادات الاستخبارية والامنية حول شبكة القاعدة في العراق ودراسة هذه الشبكة فكريا واجتماعيا ونفسيا وامنيا…وذلك كله يساعد في معرفة العمليات الارهابية بشكل مسبق وتكون الاحتمالات المتوقعة كبيرة جدا.

6-متابعة بؤر التجنيد المعتادة لدى شبكة القاعدة في العراق…مثل المساجد ومنتديات الثقافية ورحلات الحج والعمرة والنوادي الرياضية خاصة نوادي بناء الاجسام والالعاب القتالية والمدارس الدينية والكليات والمعاهد الشرعية واماكن التوقيف والسجون والاصلاحيات والتسفيرات التي اصبحت مدارس للفكر القطبي التكفيري القاعدي…فأن تعطيل تلك البؤر يفضل ان يكون بالاختراق المباشر من المتعاونين مع الاجهزة الامنية.

-7اقامة مركز متخصص لدراسة استراتيجات المنظمات الارهابية والسبل النظرية والعملية لمكافحة ارهاب تلك الجماعات.

-8لابد للحكومة من استعمال الاعلام المضاد وعلى كل المستويات الاعلامية(الفضائيات العراقية والعربية والاذاعات المحلية و المجلات والجرائد اضافة الى الاعلام الالكتروني والملصقات واللوحات الاعلامية) ولابد ان يدار ذلك كله من خلال قسم متخصص بالاعلام فضلا عن معرفته الدقيقة بالمنظمات الارهابية… واثر تلك العمليات الاعلامية على الحال النفسية والاجتماعية على اعضاء شبكة القاعدة في العراق..وفي ارباك النفسية لدى الارهابيين.

-9ضمين المناهج التربوية والدراسية فصولا خاصة في التعريف بالارهاب وشره والمفاسد التي يأتي بها للمجتمع العراقي والانسانية.

-10على الحكومة التقليل من البطالة وفتح باب الفرص وبشكل متساو ومنصف لكل ابناء المجتمع العراقي..الذي من شأنه ان يقلل اعضاء تلك المنظمات الارهابية وخاصة للذي كان دافعه ماديا محضا.

-11الدعوة الى مصالحة وطنية شاملة لاعضاء تلك المنظمات وخاصة من الذين لم تتلطخ ايديهم بالدم العراقي… ومن شأنه ان يحقق اهدافا وغايات كبيرة على المستوى الاستخباري ومستوى الدراسات ومستوى التعاون في العسكري.

-12تأسيس لجنة عليا متخصصة في تشخيص ترشيد الفكر المتطرف وعلاجه، مكونة من علماء ودعاة وكتاب ومثقفين اسلاميين…لديهم القدرة على نشر الوعي المعتدل وتصحيح الفكر المتطرف، واقامة برامج تلفزيونية و اذاعية وندوات ثقافية جامعية ومدرسية لتوعية المجتمع والطلاب.

-13نشر وتوزيع وتسهيل وصول كتب ومقالات المراجعات الفكرية لقيادة الفكر القاعدي التكفيري، التي لها دور مهم في رجوع كثير من المغرر بهم وكذلك في تشكيك كثير من المؤمنين بتلك الافكار..وهذه خطوة مهمة في اجتثاث هذا الفكر من جذوره.

-14فهم واستغلال الخلافات الفكرية والمنهجية بين المنظمات الارهابية، والعمل على توسيعها والانتفاع منها بما يناسب المصلحة الوطنية العراقية.

-15التعاون مع اهالي القرى الحدودية لحماية الحدود للتقليل او تعطيل من عمليات تهريب المجندين الاجانب الى العراق.

-16التوسع في استيعاب الفصائل المسلحة العراقية في مشروع الصحوات ومجالس الاسناد العشائري، ومحاولة احتوائهم والانتفاع من خدماتهم الامنية والعسكرية.

-17السعي الى اصدار وثائق الكترونية تخص كل مواطن في كل محافظات القطر(الحكومة الالكترونية) ولذلك اهمية كبيرة في عزل المطلوبين من اعضاء تلك المنظمات الارهابية.

-18التعاون الامني مع دول الجوار الاقليمية وتبادل الخبرات والمعلومات الامنية في ضرب شبكة القاعدة في العراق.

*باحث ومؤرخ في شؤون الجماعات الإسلامية

مقالات ذات صلة

التعليقات مغلقة