صوت فاروق سلوم الشعري في بغداد

علي إبراهـيم الدليمي

على قاعة جريدة الزمان، كُرم الشاعر العراقي المغترب فاروق سلوم، وذلك بمناسبة زيارته لبغداد، إحتفاءً بما قدمه من عطاء شعري ثر في الحركة الأدبية في العراق، حيث قدمه الدكتور أحمد عبد المجيد رئيس تحرير الجريدة، طبعة بغداد، مرحباً به في بلده العراق.
وتحدث سلوم ، عن بداية مسيرته الإجتماعية والأدبية، التي انطلقت من منطقة (الفرات الأوسط)، بعدما إنتقل إليها مع عائلته من مسقط رأسه «تكريت» العام 1948، بسبب تعيين شقيقاته بعد تخرجهن في سلك التعليم، للمحافظات، وكان هو الرجل الوحيد للعائلة بعد وفاة والده، الذي يتحتم عليه أن يرافقهن ويرعاهن.
وهناك اكتسب موهبة الأدب والشعر، بحكم إنتشار مؤسسات الثقافة الشاملة، فضلاً عن طقوس الشعائر الحسينية، التي كانت أيضاً دافعاً مضافاً لتجربة سلوم، كونها تحمل في طياتها نسائم الشعر الإنساني وفنون النثر الأخرى.
وفي أثناء حديثه كان يقرأ بعضا من قصائده الشعبية، مثلما كان يستذكر بعض من رجالات الشعر حينذاك، ودور التجمعات الأدبية في نشر ثقافة الشعر والأدب عموماً.
بعدها دار حديث بينه وبين الحاضرين، ما بين سؤال وجواب، وكلمات رائعة بحق الشاعر فاروق سلوم، حيث حضر التكريم نخبة متميزة من الأدباء والصحفيين، ومن ثم قدمت له باقات من الورد من مؤسسة جريدة الزمان ،قدمها الدكتور أحمد عبد المجيد، وباقة من الدكتورعلي عويد مدير عام دائرة ثقافة الأطفال، بإعتباره أبرز الداعمين لثقافة الأطفال في البلاد.

مقالات ذات صلة

التعليقات مغلقة