مسلسل فيروس.. الشباب يقتحمون الدراما العراقية

سمير خليل
يعرض على شاشة التلفاز هذه الايام مسلسل عراقي جديد، يتميز عن الاعمال المألوفة بأنه مسلسل شبابي بامتياز، فجل ابطاله من الشباب ان لم يكن جميعهم.
هذه التوليفة الواعدة جمعها الكاتب احمد هاتف، والمخرج الفنان جمال عبد جاسم، في المسلسل (فيروس) ويتمحور حول مجموعة من شباب جامعيين، وتسليط الضوء على علاقاتهم المتشعبة وتفرعاتها وتأثيرات الواقع الاجتماعي على حيواتهم.
ابطال المسلسل كل من: احمد نسيم وشروق الحسن واساور عزت وزيد الملاك وسهير صلاح ورغد خاتون وزمن الربيعي واسراء العبيدي واحمد المطيري ورضاب احمد وكاظم عباس وامير احسان وبيسان الشواك، إضافة لباقة اخرى من الشباب ساندت ابطال المسلسل.
ولقد شكل هؤلاء توليفة مع نجوم الدراما العراقية محمد هاشم واسيل عادل ومازن محمد مصطفى واحمد الركابي وحياة الشواك والفنان الراحل نزار السامرائي وفوزية حسن وطارق شاكر وازهار العسلي وحسين علي صالح وفائز العبد الله وعبير فريد.
ولم يتوقف الامر على التمثيل فقط بل كان الكادر الفني المساعد في غالبيته من الشباب.
الممثلة أساور عزت قالت للصباح الجديد: “هذه البطولة الاولى لي في الدراما بعد تجربتي البسيطة بدور وسن في مسلسل (احلام السنين) واجسد هنا شخصية هندرين، فيروس مسلسل اجتماعي يحاكي طبقه الشباب وما يواجههم من مصاعب في حرم الجامعة، واضاف لي الكثير بوجود شباب اكاديميين، وبالتأكيد فان تجربتنا هذه ستكون غنية تفتح الآفاق امام الجيل الجديد للدراما العراقية”.
اما زميلتها سهير صلاح والتي تمتلك تجارب فنية كمشاركتها في مسلسل (الفندق) وعدة افلام سينمائية قصيرة وطويلة، فأعربت عن سعادتها بالمسلسل وقالت: “ما يميز مسلسل فيروس انه مسلسل شبابي والبطولة مشتركة لعدة شباب وشابات ويحتوى ايضاً على فنانين قديرين، اما شخصيتي في المسلسل فهي (باران)، فتاة مسيحية تدرس القانون”.
الفنانة الشابة رضاب احمد تقول: “تعد تجربة مسلسل فيروس واحدة من التجارب المهمة التي تخلط بين روح الشباب وطاقاتهم وبين نخبة من الفنانين الكبار، ما يسهم ببث وجوه شبابية جديدة تحتاجها الدراما العراقية، فالتعامل مع فريق احترافي يتمثل بمخرج العمل الاستاذ جمال عبد جاسم والكاتب احمد هاتف وبقية الاسماء المحترمة في فريق الاخراج والتصوير والانتاج، يجعل للعمل متعة ذات طابع خاص يترجم صوريا من خلال احداث المسلسل”. وتضيف: “نسلط الضوء على حالات اجتماعية متداولة سيما في فئة الشباب، الا وهي الابتزاز بجميع اشكاله، حيث تعاني الكثير من الفتيات من حالات الاستغلال والابتزاز سواء كان الكترونيا ام بوسائل اخرى، ما يضع على عاتقنا كفنانين ايصال رسالة الى المجتمع بآلية التعامل مع هذا النوع من المشكلات المجتمعية، وعدم السكوت والاستسلام للحد من هذه الظاهرة”.
عملت رضاب سابقاً في مجال المسرح من خلال مسرحية ستربتيز للمخرج علاء قحطان وشاركت في مهرجان قرطاج المسرحي، ومسرحية هاملت التي عرضت على المسرح الفرنسي في باريس اضافة الى مسرحيتين ما زال العمل قائم عليها، اما على صعيد الافلام السينمائية فمن ابرز الاعمال التي شاركت بها الفيلم القصير “الموصل ٩٨٠” الذي ترشح لجائزة الاوسكار ممثلا عن العراق ٢٠٢٠، والفيلم الروائي الطويل “شارع حيفا” المرشح لجائزة الاوسكار ممثلاً عن العراق ٢٠٢1″.

مقالات ذات صلة

التعليقات مغلقة