مركز ميترو في تقريره السنوي:
السليمانية – الصباح الجديد- عباس اركوازي
اعلن مركز ميترو للدفاع عن حقوق الصحفيين تسجيل 505 تجاوزا واعتداءاً متنوعاً مورست بحق الصحفيين في اقليم كردستان والمناطق المتنازع عليها خلال العالم الماضي.
واوضح رئيس مركز ميترو دياري محمد خلال مراسم نظمها امس السبت بمحافظة السليمانية، للاعلان عن التقرير السنوي لاحصاء حجم ونوع التجاوزات والاعتداءات التي مورست بحق الصحفيين في الاقليم، ان الممركز سجل خلال العام المنصرم 2020 385 تجاوزا مختلفاً في اقليم كردستان و120 اعتداءا اخر خارج ادارة الاقليم مورست بحق الصحفيين والمؤسسات الاعلامية.
واضاف محمد، ان مركز ميترو والعديد من المنظمات الدولية طالبت حكومة الاقليم بالعمل على تقليل نسبة التجاوزات التي تحدث ضد الصحفيين، لانها تقيد حرية التعبير وتؤدي الى الاضرار بالدعم والمساندة الدولية لحكومة الاقليم.
ودعا دياري محمد الجهات الحكومية والاجهزة الامنية الى احترام حرية التعبير والقوانين التي تمنع الاعتداء على الصحفيين والاعلاميين ومحاسبة المتجاوزين عليهم.
تلا ذلك كلمة مركز ميترو، قدمتها آفان جاف مسوؤلة مكتب ميترو في اربيل، واشارت في الكلمة الى ” الجهود التي يبذلها مركز ميترو من اجل تهيئة البيئة المناسبة للعمل الاعلامي، سواء عبر حث السلطات الحكومية واجهزتها الامنية على احترام حق العمل الصحفي او اقامة الدورات والورشات الصحفية لتعزيز المهنية في عمل الصحفيين ورفع الوعي القانوني لهم” وجاء في جانب آخر من الكلمة اكدت جمال، ان المركز يبذل جهوده ايضا في مجال تنظيم العلاقة بين الصحفيين والموؤسسات الاعلامية بعقود رسمية تحظى بموافقة الطرفين، معلنة دعم المركز لمشروع قانون تأسيس مجلس اعلى للاعلام في الاقليم.
من جهتها قالت رئيس برلمان الاقليم ريوزا فائق، في كلمة القتها خلال مشاركتها في مراسم الاعلان عن التقرير السنوي لمركز ميترو، “مع الاسف نلاحظ بان نسبة التجاوزات على الصحفيين ترتفع عاماً بعد اخر، ولايوجد اية مبررات مقبولة لاستمرار تلك الجاوزات.
وعبرت عن اسفها لتحريف مبادئ ورسالة وسائل الاعلام وشراء الذمم الذي تتعرض له من قبل بعض المتنفذين والجهات الفاسدة، التي تتلاعب بمشاعر الناس والرأي العام لتحقيق مأرب مشبوهة وتُوصل رسائل أكثر هيمنة من وسائل الإعلام الحر.
وقالت ريواز فائق “هناك الآن إعلام آخر اعتاد الحديث عن الفساد والسرقة بالمال السياسي، وهو يوجه رسالة مفادها أنه أكثر هيمنة من الإعلام الحر، وهذا على وشك أن يصبح تقليدا”.