جائحة كورونا والرياضة

نجلاء الشمري

كلنا نعرف ان جائحة كورونا فايروس أثرت على العالم وعطلت الحياة وبالنتيجة تأثر بها المواطنين، ‏فشلت الحركة ، واصيب الاقتصاد بركود هائل، لذلك ازدادت المعاناة في عدم المقدرة على ممارسة ‏الاعمال البسيطة وجلب قوتهم اليومي .

والرياضة ايضا اخذت نصيبها من هذا التعطيل فقط تأجل جميع المحافل الكبيرة والمنافسات التي تقام ‏سنويا في جميع البلدان، وذلك من اجل الحفاظ على سلامة اللاعبين والرياضيين من هذا الفايروس ‏الخطير  وكان هذا التاجيل له تأثير واضح على اقتصاديات الرياضة ومردوداتها المالية، فالرياضة باتت ‏من أهم عوامل جني الثروات في بلدان الدول المتقدمة وقارات العالم منها آسيا وأوروبا أوالوطن العربي ‏وتعامل الجميع مع الجائحة بحذر شديد من اجل الحفاظ على ارواح وسلامه الملاكات الرياضية.‏

نحن في مؤوسسة شمس أكتوبر نيوز الإعلامية الدولية، حرصنا عل التواصل مع الوسط الرياضي في ‏إبراز الأنشطة وتسليط الأضواء اسوه بالمتابعات الأخرى لكي نبقى داعمين لكل مظاهر الحياة التي ‏تصارع الفايروس نحو امل جديد ومشرق.‏

في بلدنا الحبيب فأننا نمارس الحياة مثل بقية الدول، بالاعتماد على التدريبات المنزلية للوسط الرياضي ‏من اجل البقاء في درجة الجاهزية لإقامة البطولات بعد التخلص من الفايروس اللعين بإشراف الملاكات ‏التدريبية لمتابعة اللاعبين وآلية تطبيقهم لمفردات المنهاج عبر برنامج Zoom ، في حين كانت هناك ‏ورش ودورات تدريبية وتحكيمية تقام مع اتحادات رياضية لدول خارجية عن بعد  بالبث الالكتروني، ‏ونبقى على أمل عودة الحياة تدريجيا لإقامة البطولات والمنافسات، وتفعليها بنحو افضل وتعويض ‏الرياضيين فترة الابتعاد عن المنافسة بإقامة ملتقيات تنشيطية، كما تتطلب رياضة المرأة مضاعفة الدعم ‏والجهود لها لتعزيز مسيرتها في العطاء الرياضي.‏

كذلك لا يمكن إغفال الدور الفعال وجهود العديد من الرياضيين والنجوم والعاملين من الإعلاميين في ‏البرامج الرياضية من اطلاق مبادرات إيجابية تسهم في رفع روحهم المعنوية والتصدي للفايروس ‏بحملات تبرع وتوعية وتقديم المساعدات اللوجستية وأمور اخرى كان لها وقعا طيبا في ظل الأزمة التي ‏نأمل ان نتجاوزها برغم ما فقدناه من ضحايا  وإصابات وتأثر الاقتصاد ومعاناة أصحاب الدخل اليومي.‏

‏* رئيس مؤسسة شمس أكتوبر ‏

مقالات ذات صلة

التعليقات مغلقة