الصباح الجديد ـ وكالات:
ارتفعت تجارة المغرب الخارجية إلى 340 مليار درهم (35.7 مليار دولار) خلال النصف الأول من العام الحالي، من 319 مليار درهم خلال الفترة ذاتها العام الماضي، في حين ارتفعت الواردات 7.3 في المئة والصادرات 6.6 في المئة.
وأعلن «مكتب الصرف المغربي»، المشرف على المبادلات الدولية، أن عجز الميزان التجاري ارتفع من 87 مليار درهم إلى 94 ملياراً بعد ارتفاع مشتريات الطاقة 36 في المئة، عقب تحسّن أسعار النفط في السوق العالمية، إلى نحو 4 بلايين دولار.
واستقرت عائدات السياحة عند 26 مليار درهم وتحويلات المغتربين عند 29 مليار درهم، في حين زادت الاستثمارات الخارجية المباشرة 20 في المئة إلى 17.7 مليار درهم نهاية حزيران الماضي. وارتفعت صادرات الفوسفات في السوق الدولية، بفضل تعافي الأسعار، وقدرت مداخيلها بـ21 مليار درهم، في حين بلغت صادرات السيارات 30 مليار درهم، وساعد الإنتاج الزراعي والموسم الجيد في خفض كلفة مشتريات الرباط من القمح التي تراجعت 16 في المئة، كما ارتفعت صادرات المواد الغذائية 8.3 في المئة إلى 28 مليار درهم.
وأظهرت الإحصاءات توسع تجارة المغرب نحو أسواق جديدة في عدد من المناطق، ولم يعد الاتحاد الأوروبي يمثل أكثر من نصف المبادلات الخارجية بعد اقتحام السلع المغربية أسواقاً جديدة في أفريقيا جنوب الصحراء، وروسيا ودول أميركا اللاتينية وآسيا والشرق الأوسط. وزادت قيمة المبادلات السلعية نحو 21 مليار درهم خلال 6 أشهر، ما يعكس ديناميكية الاقتصاد المغربي الذي حافظ برغم ارتفاع وارداته من الطاقة، على وتيرة جيدة من نمو الصادرات قدرت بـ124 مليار درهم، نصفها منتجات صناعية، و10 بلايين درهم لقطاع أجزاء الطائرات و19 ملياراً ملابس جاهزة.
36 مليار دولار تجارة المغرب الخارجية
التعليقات مغلقة