صفاء جبار: صفوفنا جاهزة لتحقيق النجاح في الموسم الجديد

يجدد تعاقده للموسم الثاني مع الطلبة

بغداد ـ فلاح الناصر:      

اعرب اللاعب صفاء جبار عن سعادته بتجديد تعاقده للموسم الثاني تواليا مع فريق نادي الطلبة، وبين القول: ان التجديد يأتي رغبة للطرفين، اذا تمسك الملاك التدريبي بقيادة الكابتن أحمد خلف ورفاقه بخدماتي، في حين اعد الطلبة فريقا كبيرا بتاريخه وجماهيره وإدارته وملاكه التدريبي ولاعبيه لذلك يطمح كل لاعب للبقاء مع الفريق، سيما انني ابحث عن الاستقرار بعد الإداء الفني الذي قدمته مع الأنيق في الموسم السابق برغم عدم اكتماله بشهادة الإدارة والملاك التدريبي والمتابعين، كما انني اهدف إلى استعادة مكانتي كلاعب يمثل المنتخبات الوطنية بعد مسيرة سابقة.

وأضاف: اسعى إلى تقديم الافضل في الموسم الجديد، فالطلبة يملك مقومات النجاح والفرق الجماهيرية بصورة عامة تمنح اللاعب ثقة أكبر واصرار اضافي على تقديم المستوى الفني الذي يؤكد فيه جدارة ارتداء القميص الذي ينال قسطا كبيرا من الاهتمام الجماهيري والإعلامي، ولان الانيق عزز صفوفه باسماء من أهل الخبرة والعناصر الشبابية، والاحتفاظ باغلب لاعبي الموسم السابق، لذلك فأن الموسم الجديد سيكون بمنزلة موسم التحدي لكرة الطلبة التي تتطلع بثقة إلى المنافسة على اللقب بفضل ما تملكه من مؤهلات إدارية وتدريبية ونوعية لاعبين.

وبشأن فترة الحظر الصحي، وكيفية الحفاظ على تدريباته، قال اللاعب الشاب: هي فترة صعبة على الجميع، اسال الله ان تنتهي باقرب وقت وان تعود الحياة إلى طبيعتها، بالنسبة لي حافظت على لياقتي البدنية بعد تدريبات منتظمة في المنزل، وفرت أجهزة التدريب الخاصة بالحديد وكل ما يتعلق بالقوة وارتفاع اللياقة البدنية والحمد لله فقد حققت نتائج متقدمة جدا.

ومضى اللاعب صفاء جبار، بحديثه فقال، كل تجربة سابقة زادت من خبراتي فوق المستطيل الاخضر، فكل ناد لعبت في صفوفه اسهم في تنمية قدراتي الفنية، ولأنني قدمت مستويات فنية جيدة جدا، كانت لي حصة من اللعب في صفوف المنتخبات الوطنية الشباب والأولمبي والوطني، ويبقى الإنجاز الكبير الذي تحقق لمنتخبنا الأولمبي في نهائيات آسيا في قطر وحققنا فيها الفوز باحدى تذاكر قطار الأولمبياد في ريو 2016، لن يغادر ذاكرتي ابدا، برغم اني تألمت بعد الإنجاز لكوني لم التحق بالكتيبة الاولمبية في النهائيات التي اقيمت في البرازيل، احترم وجهة نظر الكابتن عبد الغني شهد، برغم انني شعرت بالظلم لكوني قدمت العطاء الفني المتميز في التصفيات والنهائيات وكنت عنصرا فعالا في تحقيق التفوق والوصول إلى شواطئ البرازيل.

ويصف اللاعب صفاء جبار، لاعبي فريق محافظته الديوانية بالمتميزين بعد تحقيق النجاحات واقتفاء اثر السابقين من النجوم الذين حلقوا في سماء الكرة العراقية ضمن المنتخبات الوطنية او الأندية المتقدمة، ويؤشر ان هنالك نجاحا كبيرا في السنوات الماضية للاعبين مصطفى ناظم وحارس المرمى جلال حسن ممن تمسكوا بمواقعهم في صفوف المنتخب الوطني، اما النجوم القادمين بقوة أمير صباح ومحمد صالح وكرار نبيل وغيرهم، فهؤلاء اثبتوا الجدارة وكسبوا الاهتمام وباتوا محط انظار الإعلام والأندية والمنتخبات والباحثين عن الطاقات الشبابية المؤهلة إلى النجاح الكبير في مسيرة كرة القدم.

واستعرض اللاعب مسيرة بداياته، مؤكدا انها كانت من فريق “الملعب” الشعبي في محافظة الديوانية، باشراف المدرب كاظم السعدي، ثم توجه لتمثيل فرق الفئات العمرية في النادي واستدعاه المدرب حامد رحيم لتمثيل الفريق الأول، مشاركا فريق الديوانية في أول موسم له بالتأهل إلى دوري الاضواء، ثم انتقل إلى نادي الميناء الفريق الذي يصفه بان اللعب فيه نقطة تحول كبيرة لانه كان مفتاحا لدخوله بوابة المنتخبات الوطنية ابتداء من الشباب باشراف الكابتن حكيم شاكر، ثم لعب لنادي نفط الجنوب وزاخو ونفط الوسط والنجف والطلبة، وفي هذه المحطات اشرف على تدريبه العديد من المدربين منهم ” الكابتن عبد الزهرة وحامد رحيم ومعن كاظم ويونس القطان وعادل ناصر وعماد عودة والرومانيين اليا أستان وأيوان مارين وعبد الغني شهد وعادل نعمة وعماد محمد وماجد نجم ويحيى علوان وحكيم شاكر وثائر جسام وجاسب سلطان واحمد خلف واخرين يدين لهم بالفضل والتقدير.

وعن ابرز الفرق واللاعبين الذين يتابعهم، اوضح ان لاعبه المفضل محليا الدولي السابق حيدر محمود، وفريقه المفضل عربيا الاهلي المصري وعالميا ريال مدريد الإسباني، ومن اللاعبين الذين يعجب بمستوياتهم الفنية اللاعب الإسباني إنيستا.

مقالات ذات صلة

التعليقات مغلقة