تراجع قيمة صادرات النفط السعودية 11 مليار دولار
الصباح الجديد – وكالات:
قال وزير الطاقة الإماراتي سهيل المزروعي إن مجموعة “أوبك +” توصلت إلى اتفاق على تمديد خفض الإنتاج النفطي خلال تموز المقبل.
وكانت مجموعة أوبك+ قد اتفقت في نيسان على خفض الإمدادات بواقع 9.7 مليون برميل يوميا خلال أيار وحزيران لدعم الأسعار التي انهارت بسبب أزمة فيروس كورونا.
وكان من المقرر تقليص التخفيضات إلى 7.7 مليون برميل يوميا في الفترة من يوليو إلى ديسمبر.
وارتفع خام القياس برنت بما يقرب من ستة في المئة يوم الجمعة ليجري تداوله بأكثر من 42 دولارا للبرميل، وهو أعلى مستوى منذ ثلاثة أشهر. وكان السعر قد انخفض دون 20 دولارا للبرميل في نيسان. لكن الأسعار لا تزال منخفضة بمقدار الثلث عنها في نهاية 2019.
وقال وزير الطاقة الجزائري محمد عرقاب لدى افتتاحه محادثات السبت إنه بالرغم من التقدم الذي تحقق حتى اليوم فلا يمكن التوقف عند هذا الحد.
وقالت مسودة إعلان أوبك+ إن لجنة مراقبة وزارية مشتركة ستجتمع مرة في الشهر حتى كانون اول لمراجعة وضع السوق.
وقال مصدران بأوبك إن المجموعة اتفقت على تمديد الخفض لمدة شهر واحد.
وقبل بدء المحادثات قالت مصادر بأوبك+ إن السعودية وروسيا اتفقتا على تمديد التخفيضات القياسية حتى نهاية تموز وإن ذكرت أن الرياض تحبذ تمديد العمل بالتخفيضات حتى نهاية آب بل وحتى كانون اول.
في السياق، اظهرت بيانات رسمية تراجع قيمة صادرات النفط السعودية 21.9 بالمئة على أساس سنوي في الربع الأول من العام إلى 40 مليار دولار، بما يعادل انخفاضا بنحو 11 مليار دولار.
تراجعت أسعار خام برنت أكثر من 60 بالمئة في ذلك الربع الذي شهد جائحة فيروس كورونا وحرب أسعار بين السعودية وروسيا أعقبت انهيار محادثات في آذار بشأن المزيد من تخفيضات الإنتاج.
وقالت الهيئة العامة للإحصاء إن انخفاض صادرات النفط هو السبب الرئيس في تراجع بنسبة 20.7 بالمئة في قيمة إجمالي صادرات السلع في الربع الأول.
وأضافت أن الصادرات غير النفطية، بما يشمل الكيماويات والمواد البلاستيكية، تقلصت بنسبة 16.5 بالمئة.
وكانت الصين الوجهة الرئيسة للصادرات السعودية في الربع الأول تليها اليابان والهند، كما كانت الصين المصدر الرئيس لواردات المملكة.
وسجلت السعودية عجزا في الميزانية قدره تسعة مليارات دولار في الربع الأول بسبب تراجع إيرادات النفط بنسبة 24 بالمئة إلى 34 مليار دولار.