لندن ـ وكالات:
نصحت دراسة أميركية أجريت في مختبرات الصحة العامة بجامعة نورث كارولينا، بضرورة تغيير وسائد النوم كل ستة أشهر لتجنب الكثير من العلل الصحية مثل الربو والحساسية وغيرها، وبيّنت الدراسة أن طوال فترة استخدام تلك الوسائد فإن خلايا الجلد الميت وذرات الغبار والجراثيم والبكتيريا الموجودة في البيئة المحيطة تتراكم وتتجمع لتعيش داخل ثنايا الأنسجة القماشية العميقة، مما ينتج عنه بعد فترة ظهور تأثير سلبي على البشرة والجهاز التنفسي. وكإجراء احترازي، نبهت الدراسة إلى ضرورة الاهتمام بنظافة الوسائد والمفارش المخصصة للنوم والحرص على غسلها بشكل دوري ولو لمرة واحدة على الأقل شهرياً حتى لو بدا مظهرها الخارجي نظيفاً، وكانت هذه الدراسة قد أثبتت وجود نوع من «عثة الغبار» تعتبر معظم الأنسجة القماشية المستخدمة في صناعة الوسائد بيئة مفضلة لها، بالإضافة إلى أنواع أخرى من بكتيريا الحساسية الجلدية الناتجة من الإنسان نفسه، وأوضحت الدراسة أن فراش ومرتبة النوم نفسها يجب استبدالها وتغييرها بأخرى جديدة مناسبة بعد سنتين على الأكثر من بداية استخدامها مهما كانت حالتها جيدة، لكونها مثل تلك الوسائد قد أصبحت متشبعة بالبكتريا والجراثيم الضارة بصحة الإنسان، وفي الحقيقة فإن استطلاعات واستبيانات للرأي والمعرفة في الولايات المتحدة الأميركية والمملكة المتحدة قد أظهرت جهل الكثير من الناس بوجود مثل تلك التبعات الصحية السلبية في الوسائد والمفارش.
دراسة: يجب تغيير وسائد النوم كل 6 أشهر
التعليقات مغلقة