عادل نعمة يقرأ ويبحث عن المعلومة الحديثة في ايام الحظر

بغداد ـ الصباح الجديد:

عادل نعمة من المدربين الشباب الذين لمع نجمهم بشكل لافت خلال المواسم الماضية في الدوري العراقي لما يحمله من أفكار جيدة وحقق نتائج مميزة مع الفرق المغمورة  التي دفعته لأن يكون تحت الأضواء.. وحصل عادل نعمة خلال الموسمين الماضيين في أكثر من جولة على مدرب الأسبوع دليل على تفانيه واجتهاده في الملعب.

يقول عادل نعمة عن كيفية انهاء وقته في الوضع الحالي والحظر من فايروس كورونا، قال: القراءة تستهويني وبالتالي أقضي ساعات طويلة فيها بمختلف المجالات وهناك ساعات مخصصة للتصفح في المواقع الرياضية والبحث عن المعلومات التي تفيد المدرب وكذلك مراجعة المناهج وكيفية تنظيم أوقات التدريب والبحث عن أفكار تكتيكية جديدة.

ويتابع: امارس المشي يوميا حيث أخصص ساعة كاملة للمشي بمفردي لأن له فوائد صحية كبيرة للحفاظ على اللياقة والصحة وبالتالي أنا ملتزم بذلك.

وعن العصبية التي ترافقه في المباريات، قال: العصبية المفرطة لأنها في بعض الأحيان تؤدي إلى ضعف التركيز على الرغم من أنها أحيانا تكون مصطنعة من أجل حث اللاعب على مزيد من العطاء لكن تبقى نقطة سلبية أتمنى التخلي عنها.

ويذكر ان نقطته الإيجابية: قربي من اللاعب هذه النقطة لها انعكاسات إيجابية في عملي وعلاقتي الطيبة معه تدفعه للحديث دائما عن حياته الخاصة ويحيطني بكل متغيراتها وبالتالي يكون ورقة مكشوفة لي خصوصا وأنا من المدربين الذين دائما ما يعتمدون على الشباب.

عن الشخصية التي تأثر بها، قال نعمة: تأثرت بالمدرب القدير أيوب أوديشو فهو من أشرف على تدريبي ومنحني فرصة اللعب في الطلبة ومنها إلى المنتخبات الوطنية.. والتأثر بأوديشو طغى حتى على شخصيتي التدريبية هناك تقارب كبير في طريقة التدريب بيني وبينه.

وعن فريقه المفضل، ولاعبه، اوضح بالقول: أعشق الفريق الكتالوني برشلونة، ولاعبي المفضل هو الساحر ليونيل ميسي.

مقالات ذات صلة

التعليقات مغلقة