قصة المنزل المغلف بالقصدير في السعودية

الصباح الجديد-وكالات:

تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي، صورا تظهر منزلاً مغلفاً بالقصدير في المملكة العربية السعودية، زاعمين أن صاحبه اختار هذه الطريقة لحمايته من فيروس كورونا المستجد.

بدورها كشفت هيئة مكافحة الشائعات في المملكة، حقيقة الصور موضحة ان المنزل قديم وهو مبنى رباط الخنجي التاريخي الشهير في مدينة جدة، تم لفه كاملاً بالقصدير، منذ عام 2017، على يد الفنان السعودي عبدالله العثمان، كوسيلة فنية فريدة لاسترجاع الذاكرة الجماعية للمكان والتاريخ، في محاولة رمزية لتوصيف حالة البيت التاريخي التي تجمدت عبر الوقت، بعد أن كان مسرحاً لحركة إنسانية واجتماعية عظيمة، لفترة قاربت الـ200 عام لكنها تلاشت مع مرور الزمن.

وقال العثمان، إنه تم اختيار مادة القصدير لتغليف هذا المنزل، لأنها مادة مقاومة للتغيير وحافظة، مبيناً أن هذا العمل هدفه إثارة الانتباه لهذا الموروث، مبيناً أن عملية التغليف بمنزلة عملية قسطرة القلب التي تنعش المكان من خلال إثارة شغف الناس وفضولهم. بحسب موقع العربية نت.

واضاف:  “إن هذا المكان شهد منذ مئات السنين حركة إنسانية واجتماعية عظيمة، وكان له دور تاريخي بارز في المجتمع، إذ كان مأوى للحجاج والمعتمرين وعابري السبيل وسكن للفقيرات، وبالتالي اختيار هذا المكان، نابع من أهمية العودة لهذا الإرث العظيم والطراز المعماري، والحاجة للبحث عن التاريخ.

مقالات ذات صلة

التعليقات مغلقة