مجلة نزوى تنشر ملفاً عن فاضل العزاوي

متابعة الصباح الجديد:
نشرت مجلة نزوى الأدبية العمانية في عددها الإحتفالي بعيدها الذهبي رقم 100 الصادر الآن ملفا كبيرا عن تجربة فاضل العزاوي الشعرية والروائية والنقدية، أعده الشاعر العراقي محمد مظلوم وشارك فيه كل من الشاعر العماني سيف الرحبي والشاعر التونسي منصف الوهايبي و والشاعر والناشر العراقي خالد المعالي. وتضمن الملف مقابلة كانت قد أجراها معه الناقد الأميركية ملينكس كويلي ونقلها الى العربية محمد مظلوم، إضافة الى المقالة التي كان الكاتب البريطاني الكبير كولن ولسن، مؤلف كتاب «اللامنتمي» الشهير قد نشرها عن رواية «آخر الملائكة» قبل رحيله ومقالة رائعة طويلة كتبها الشاعر البريطاني جيمس بيرن عن ديوان «صانع المعجزات» ومقالة للناقد الأميركي المعروف ريتشارد ماركوس وأخرى للناقدة الألمانية إنسا فيلكا التي قامت سالمة صالح بترجمتها الى العربية.
هذا فضلا عن مقالة كتبها فاضل العزاوي بعنوان «كيف أكتب؟»
إشارات ومقتطفات من الملف:
محمد مظلوم: فاضل العزاوي مُتعدِّداً.. شاعر المتاهة والروائي الرائي.
سيف الرحبي: أول ما قرأت له شعراً «سلاما أيتها الموجة، سلاما أيها البحر» ومن ثم «الديناصور الأخير»، أو مخلوقات فاضل العزاوي الجميلة، ذلك الكتاب المداري المفتوح على عواصف الشعر والنثر والفضاء المشهدي، ببروقه الخاطفة الآسرة. كتاب أثر في تجربتي الأدبية عامة وأفدتُ منه ربما أكثر من دواوين الشعر المحض.
منصف الوهايبي: فاضل العزّاوي ليس رمبو ولا فإنسان ولا غينسبرغ، ولعلّه أقرب إلى كافافي أوكافكا. ولكنّه يظلّ العزّاوي الذي لا يقرن بأحد، ولا يشبه إلاّ نفسه. وأقدّر أنّ في هذا جانبا من قوّة نصّه حيث الكونيّة أفق وجوده، لا الهويّة الوطنيّة أو العالميّة التي هي استيطان مقنّع في أرض الآخر.
خالد المعالي: كانت سمعتهُ قد وصلتنا نحن الشباب، البيان الشعري كان نوعاً من الانجيل الشعري حينها، قصائده المتنوّعة الأساليب، وكذلك تَنقلهُ بين الشعر والنثر، حتى الأغلفة التي يختارها لكتبه تعكس عالماً آخراً، وعياً لا نعرفُهُ، عوالمُهُ التي تعكسها قصصهُ وكأنها قادمة من عالم آخر.
كولن ولسن: رواية «آخر الملائكة» عملٌ أدبيٌّ يكشف لنا، أكثر من سواه، جذور الثقافة العراقية التي تمتدُّ إلى قرون. ويعكس لنا عبر منظار النماذج المتغيرة في هذه الراوية ثراءَ هذا المجتمع وتعقيده.
جيمس بيرن: «صانع المعجزات» كتابٌ مذهلٌ تماماً، تُرجمَ بذكاء واصطدم بشاعرية مضيئة.
فاضل العزاوي من سلالة شعرية نادرة، جريء، ومرح، وتجريبي، وخلاق بلا حدود، وموسوم بالعبقري.
ريتشارد ماركوس: شأنه شأن أفضل كتاب أمريكا الجنوبية، «غابرييل جارسيا ماركيز» و«جورج لويس بورخيس» خلق العزاوي عالماً يتداخل فيه الواقعي بالسحري.
إنسا فيلكه: الربيع الذي يحمله الملائكة على ظهورهم خلال الرواية بأكملها قد فسد في الأكياس: «سيكون هناك دم دائما على هذه السجادة البنفسجية، على هذا الوطن الكبير المسمى كفنا.»
لقد وجدت لاريسا بندر النبرة الصحيحة بالضبط بالألمانية لهذه الملحمة الغنية الذكية.

مقالات ذات صلة

التعليقات مغلقة