مساء يوم 10 تشرين الاول الجاري يستقبل منتخبنا الوطني لكرة القدم نظيره منتخب هونغ كونغ في ملعب البصرة الدولي ضمن من االجولة الثانية من المجموعة الثالثة للتصفيات المزدوجة المؤهلة إلى مونديال قطر 2022 ونهائيات آسيا 2023 في الصين.
النتيجة التي خرج بها منتخبنا الوطني في مباراته الأولى امام البحرين وآلت إلى التعادل بهدف، والنقطة التي كسبها من ملعب البحرين بوقت متأخر باقدام النجم العائد من الإصابة مهند علي، تعد هذه النقطة ثمينة، فهي تأتي في وقت يعاني منتخبنا غياب الاستقرار في التشكيلة التي يعتمدها السلوفيني المحترف، ستريشكو كاتانيتش، كما ان هنالك تباينا في الاداء الفني للاعبينا من مباراة إلى اخرى مما يثير ذلك علامات تساؤل كثيرة.
المباراة المقبلة، امام هونغ كونغ التي ستضيفها بصرة الخير، نأمل ان تكون نتيجتها إيجابية لأسود الرافدين الذين يتوجب عليهم السفر بعد نهاية المباراة إلى كمبوديا حيث لقاء المنافس يوم 15 هذا الشهر في ثالث مباريات الأسود ضمن التصفيات المزدوجة.
وفي وقت نضع ثقتنا الكبيرة بقدرات الاسود في كسب 6 نقاط من المواجهتين المقبلتين، فأن احاديث المدير الإداري لمنتخبنا الوطني، باسل كوركيس، وصعوبة تامين حجوزات بعثة الوطني إلى كمبوديا يضع الجميع في دوامة القلق، المنتخب الوطني يمثل واجهة البلد، عليه فأن الواجب على الجهات الحكومية سيما المسؤولة عن ملف الرياضة، سواؤء لجنة الشباب والرياضة في مجلس النواب او وزارة الشباب والرياضة او اللجنة الأولمبية واتحاد الكرة، عليهم ان يسارعوا إلى تأمين هذه الحجوزات بصورة مباشرة وسريعة من دون تلكؤ، لكي نتجاوز اية مشكلات تؤدي إلى حرماننا من السفر لا سمح الله، وبالتالي فقدان نقاط في سباق التصفيات الصعب، ندفع ضريبتها جميعا، ولا ينفع بعدها عض اصابع الندم.
فلاح الناصر