ممانعة هولندية لمشروع قوة بحرية لحماية مضيق هرمز وتشكيك بجدوى المشاركة فيها

خبراء عسكريون وسياسيون: لا مصلحة لنا منها

لاهاي – الصباح الجديد :

عبرت مصادر هولندية رفيعة المستوى عن شكوكها من جدوى المشاركة الهولندية في مشروع حماية مضيق هرمز . وقال القائد السابق للجيش الهولندي الجنرال ديك بيرلاين ان المساهمة في المشروع الاميركي الاصل ” ان اوروبا ، التي تدافع عن التمسك بسياستها الراغبة في الإستمرار في الإتفاقية النووية مع ايران ، ليس لها مصلحة ” في المشاركة في تشكيل قوة بحرية لحماية المضيق الحيوي لحماية السفن والملاحة الحرة كما هو معروف .
وتساءل الجنرال ” اننا لا نعرف على وجه الدقة ما الذي سيحدث لاحقاً . وما اذا حصل استفزاز ما واعتبرته الولايات المتحدة ذريعة كافية لشن حرب شاملة ضد ايران”.
اما وزير الخارجية الهولندي السابق بين بوت فقال ان الموضوع برمته ” مقلق ” واعتبر الموقف الاميركي الذي فك ارتباطه بالإتفاقية النووية ” محاولة لجر الحلفاء الغربيين الى امر ما لا يتفق معه احد ” .
والمبادرة الاميركية بإنشاء قوة حماية هرمز تلقت القليل من الدعم وفق المصادر الهولندية . وحتى المملكة المتحدة التي اقترحت في البداية لتشكيل قوة بحرية ربطتها بالتعاون مع الولايات المتحدة الأميركية حسب ما يرى رئيس الوزراء الجديد بوريس جونسون .
اما المانيا فقد امتنعت عن تقديم الدعم لطلبين اميريكيين سواء في سوريا او مضيق هرمز ، والتي هددت على اثرها واشنطن بنقل مكان تواجد قواعدها في المانيا وبولندا . علماً ان مقترج حماية مضيق هرمز اوروبياً سيكون على طاولة مباحثـات هلسنكـي التشاوريـة التي ستعقد نهاية الشهر الجاري .
ومثل هذه الاتفاقات المفترضـة سيكون على اوروبا ان تخصـص ما لا يقـل عن ثلـث طاقـة اوروبـا البحريـة.
وباتت دعوات الولايات المتحدة الأميركية الى انشاء تحالف دولي لتأمين الملاحة في الخليـج العربي ومضيق هرمز، تواجه بالرفض سيما بعد اطلاق سلطات جبل طارق ناقلة نفط إيرانية احتجزتها بدعوى خرقها لعقوبات الاتحاد الأوربي، تسبب باحتجاز ايران لناقلة بالمقابل كانت تحمل العلم البريطاني.

مقالات ذات صلة

التعليقات مغلقة