وزير التخطيط من كربلاء: لا توجد معوقات لإجراء التعداد السكاني العام المقبل

دعا الى توحيد الجهود المحلية الدولية لإعادة استقرار واعمار الانبار

بغداد _ الصباح الجديد :
أعلن وزير التخطيط نوري الدليمي امس السبت، موافقته على مناقلة أموال من المشاريع المتلكئة في كربلاء إلى المشاريع «المهمة» بالمحافظة، فيما أكد عدم وجود معوقات بشأن إجراء التعداد السكاني العام المقبل.
وقال الدليمي في مؤتمر صحافي عقده في كربلاء بحضور المحافظ نصيف الخطابي ورئيس المجلس علي المالكي»نحن داعمون للحكومة المحلية الجديدة».
وأشار الدليمي، إلى «موافقته على مناقلة أموال من المشاريع المتلكئة إلى المشاريع المهمة»، مبيناً: «سيتم إيقاف (مشروع) المبنى الحكومي، وتتحول الأموال إلى بناء مدارس ومستشفيات بمبلغ ١٥ ملياراً».
وفي سياق منفصل، قال الدليمي: «سوف نجري التعداد العام لسكان العراق في العام المقبل، ولا توجد معوقات بشأن ذلك حتى الآن».
وكان الدليمي أعلن يوم الاثنين الماضي عن مباشرة الوزارة بالإجراءات الفنية للتعداد السكاني المزمع إجراؤه خلال عام 2020.
على صعيد متصل تفقد وزير التخطيط الواقع الخدمي في محافظة الأنبار، فيما عقد الوزير عقب وصوله لمبنى المحافظة اجتماعاً موسعاً مع محافظ الانبار الدكتور علي فرحان وأعضاء مجلس المحافظة وعدد من المسؤولين في الحكومة المحلية و»مارتا رويدس» نائب الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في العراق، ويارا السالم عن البنك الدولي، وعدد من ممثلي المجتمع الدولي وبرنامج الأمم المتحدة .
وثمن الدكتور نوري الدليمي خلال الاجتماع الدعم السخي للمجتمع الدولي والبنك الدولي، والجهود الفاعلة لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في العراق UNDP، مؤكداً أهمية هذه الجهود في إعادة الاستقرار والتعافي في محافظة الانبار والأقضية والنواحي المرتبطة بها.
كما أكد الوزير في مؤتمر صحفي عقب الاجتماع على تنفيذ الوزارة خطة استراتيجية لتوفير بيئة عمل مستدامة لتنفيذ المشاريع الحيوية واستئناف جميع المشاريع المتوقفة في عموم محافظة، خصصت الوزارة من خلالها ما يتناسب وحاجة المحافظة من أموال، مثمناً جهود وتضحيات قواتنا الأمنية البطلة ، مؤكداً انها الأساس الذي انطلقت منه جميع الجهود لإعادة استقرار وتعافي واعمار محافظة الأنبار، لافتاً الى ان العام الحالي سيشهد انهاء ملف النزوح بالكامل.
هذا وتفقد الدكتور نوري الدليمي خلال زيارته مستشفى الرمادي التعليمي سير العمل في اقسامه وعمليات إعادة أعمار وتأهيل المستشفى من قبل برنامج الامم المتحدة الانمائي (UNDP)، مؤكداً توحيده لجميع الجهود المحلية والدولية لإعادة تأهيل القطاع الصحي وزيادة فاعليته في محافظة الأنبار.
بعد ذلك اطلع الوزير على جهود إعادة تأهيل جسر «البوعيثة» وسط الرمادي بتمويل من البنك الدولي، مؤكداً توحيد الجهود خلال الفترة المقبلة مع الحكومة المحلية والجهات ذات العلاقة في الحكومة المركزية والمجتمع الدولي لإعادة الاستقرار في المناطق الغربية من المحافظة.
إلى ذلك افتتح وزير التخطيط مبنى مديرية تخطيط الأنبار بعد اتمام إعادة تأهيله، مثمناً دعم حكومة الانبار المحلية لعمل المديرية، فيما تفقد مراحل استئناف العمل في مشروع فندق الأنبار، مؤكداً دعمه لجهود حكومة الانبار المحلية في إتمام تنفيذ المشروع خلال العام الحالي ، داعياً خلال افتتاحه لاتحاد المقاولين العراقيين ولقائه رئيس الاتحاد علي السنافي وعدد من المقاولين ورجال الاعمال الى تفعيل دور القطاع الخاص في إعادة اعمار المحافظة وملفي الاقتصاد والاستثمار، مبيناً ان القطاع الخاص العراقي ووفقاً لرؤية وزارة التخطيط بدأ يلتمس طريقه في خريطة الشراكة الحقيقية مع القطاع العام.
من جهتهم ثمن محافظ الانبار واعضاء الحكومة المحلية جهود وزير التخطيط والتوجيهات والإجراءات التي وجه بها خلال الزيارة، مؤكدين الاسهام الكبير لهذا الدعم في تحريك عجلة البناء والتنمية في المحافظة خلال الفترة المقبلة.

مقالات ذات صلة

التعليقات مغلقة