تيار الحكمة: عبد المهدي اسير للمحاصصة وتحريره منها بالمعارضة البرلمانية

بغداد ـ الصباح الجديد:
عد عضو في تيار الحكمة امس الاثنين، أن مشكلة العملية السياسية هي “المحاصصة” والتي اصبح رئيس الحكومة عادل عبد المهدي “اسيرا لها”، مشددا على ان تحرير الحكومة ورئيسها من سطوة البعض لن يتحقق الا من خلال كتلة معارضة برلمانية قوية دستورية وقانونية قادرة على دعم الحكومة وليس اسقاطها للتصدي للملفات المهمة.
وقال محمد اللكاش ان “العملية السياسية تعيش في مشكلة اساسها المحاصصة ونعتقد ان رئيس مجلس الوزراء هو اسير هذه المحاصصة التي حاولت اطراف تكبيله بها”، مبينا ان “تحرير عبد المهدي من تلك المحاصصة لن يكون الا من خلال تصدي معارضة تقويمية قوية ودستورية وقانونية لاصوات المحاصصة داخل مجلس النواب وان تعمل على دعم الحكومة في تقديم ما يريده منها الشعب”.
واضاف اللكاش، ان “هناك كتلا تضغط على رئيس الوزراء وتريد مناصب في الوزارات والدرجات الخاصة من مدراء العامين والهيئات المستقلة وغيرها في محاولة لتقاسم الدولة العميقة”، لافتا الى ان “عبد المهدي بحاجة الى كتلة قوية تفك اسره ولاخيار لديها الا المعارضة لدعم العملية السياسية وليس لتسقيط الحكومة”.

واكد اللكاش، ان “هناك ملفات عديدة ينبغي فتحها بكل شفافية ووضوح وابرزها ملف الفساد الذي انتشر بمؤسسات الدولة والملف الثاني هو ملف تقديم الخدمات للمواطنين، والملف الثالث هو ملف حصر السلاح بيد الدولة”، مشددا على ان “نهوض الحكومة بهذه الملفات وغيرها بحاجة الى كتلة برلمانية قوية تحرر رئيس الحكومة من هيمنة بعض الاطراف”.
وكان النائب عن تيار الحكمة حسن فدعم اكد في وقت سابق ان خيار الذهاب الى المعارضة التقويمية للحكومة هو الخيار الاقرب للتيار في المرحلة المقبلة، فيما اشار الى ان هذا الخيار لايعني الخروج من كتلة الاصلاح.


مقالات ذات صلة

التعليقات مغلقة