الإنجاز بالمدة المحددة.. ومن يتأخر يستبدل بشركات أخرى

وزير الشباب والرياضة يتفقد سير العمل في ملاعب «الزوراء والتاجيات والحبيبية»:

إعلام الشباب والرياضة

اكد وزير الشباب والرياضة الدكتور احمد رياض ضرورة تسريع العمل وتكثيف الجهود في مشروع ملعب الزوراء لافتتاحه في الموعد المقرر.
وذكر «رياض» خلال زيارته المشروع، أول امس، ان الشركة المنفذة مطالبة بزيادة الجهد والعمل للوصول الى نسب انجاز مثالية وافتتاح الملعب ضمن المدد الزمنية المحددة عقب سلسلة الزيارات والاجتماعات التي عقدناها مع الشركة المنفذة وتم الوقوف على بعض المعوقات الطارئة التي تؤخر العمل ووجهنا بتجاوزها وايجاد الحلول، وتم التباحث بشان نوع الارضية التي سيتم اعتمادها في الملعب وان يكون التنفيذ مباشر او بطريقة الفرش الى جانب تهيئة الامور الخاصة لوصول المواد الاستيرادية لموقع العمل واكمال كل الامور اللازمة لافتتاح هذا الملعب الذي يحمل اسما كبيرا في عالم الرياضة العراقية.
من جهته اكد معاون مدير المشروع المهندس محمد رضا فخري ان نسبة الانجاز وصلت الى مراحل جيدة ودعم السيد الوزير ومتابعته بشكل كبير في حلحلة بعض الامور التي اسهمت في تأخر العمل ومنها الامور والالتزامات المالية وتأخر دخول المواد عن طريق المنافذ الحدودية وهو ما تم تجاوزه وسترتفع وتيرة العمل خلال المدة المقبلة بعد عودة الملاك العامل في المشروع ونعاهد الجميع ان الافتتاح سيكون وفق التوقيتات المعلومة التي تم وضعها وسنبذل قصارى جهدنا لتحقيق ذلك.
من جانب اخر، ابدى وزير الشباب والرياضة الدكتور احمد رياض امتعاضه من توقف العمل في الملعب الاولمبي بالتاجيات، ووعد بإنهاء التعاقد مع الشركة المنفذة للمشروع في حال بقاء الوضع على ما هو عليه وعدم الجدية في التنفيذ كونها لم تف بإلتزاماتها وتنهِ العمل بالمشروع على وفق الجداول الزمنية المحددة.
واوضح «رياض» ان زيارتي للملعب ادخلت الاحباط في نفوسنا عقب مشاهدتنا المشروع وما وصل إليه بسبب توقف العمل، لذلك اصبح من الواجب إبلاغ رئيس الوزراء بواقع المشروع والحلول المقترحة ومنها فسخ التعاقد مع الشركة المنفذة والاستعاضة عنها بشركة اخرى.
واستمع السيد الوزير الى شرح مفصل من دائرة المهندس المقيم في المشروع عن نسب الانجاز بالمشروع والمرافق التي تضمها المدينة الرياضية ومنها ثلاثة ملاعب ثانوية فضلا عن قاعة رياضية وسكن فندقي.
وفي جولته التي قام بها اول امس، اطلع وزير الشباب والرياضة الدكتور احمد رياض، على سير الاعمال في ملعب الحبيبة، والتقى ملاك الشركة المنفذة للمشروع والمهندس المقيم وتدارس معهم سبل اكمال العمل على وفق الجداول الزمنية التي اعلن عنها لافتتاح الملعب.
واكد «رياض» ان كل عمل لابد ان يشهد وجود عراقيل ومطبات لكن الجدية والاصرار هما الطريق الاسلم لتجاوز اي مطبات من الممكن ان تؤخر العمل او تسهم في ايقافه فضلا عن ان جهد ملاكات وزارة الشباب والرياضة والشركة المنفذة سيكون بابا مشرعا في هذا المعلم الرياضي الذي سيكون منارا يضيء اجواء العاصمة بغداد.
واشار الى ان الجلسة التي جمعتني بمدير الشركة المنفذة فلاح منفذة شهدت حلحلة بعض الامور العالقة والعمل على سرعة الانجاز وتكثيف الجهود من اجل ان يكون الملعب جاهزا وفق التوقيتات الزمنية التي تم وضعها سيما اننا نرى ان الانجاز في العمل مفرح ويسعدنا التقدم الكبير الذي شهدته الاعمال التي اقترب الكثير منها الى النهاية.
الى ذلك اوضح مدير شركة ارتان كلوبال التركية المنفذة للمشروع فلاح منفي ان الزيارات المتكررة والمتابعة المستمرة لوزير الشباب والرياضة الدكتور احمد رياض كان لها الاثر البالغ لوصول العمل الى ما عليه الان فضلا عن ان توجيهاته تدفعنا لديمومة العمل بوتيرة متصاعدة ورغم وجود العراقيل التي تجاوزناها بعد اللقاء الذي جمعني بالسيد الوزير وتأكيده ان الاتصال يكون به شخصيا ما يسهل مهمتنا فلا يمكن ان تكون هناك شركة تود ان يتوقف العمل لذلك اغلقنا الابواب وواصلنا العمل بسرية بعيدا عن الاعمال كون هناك اعمال لابد ان تكتمل خلال المدة الحالية ومنها ارضية الملعب التي يجب ان يتم زراعتها خلال المدة الحالية.
واعرب مارك غامبل ممثل شركة مكسو الايطالية المسؤولة عن زراعة ارضية الملعب ان العمل متواصل وفق ما تم اعداده من تصاميم ومخططات اذ عمدنا على وضع المرشات الخاصة ووضع طبقة تسبق زراعة الثيل الخاص بالملعب الذي سيكون بطريقة المزج بين الثيل الطبيعي والاصطناعي وهو ما معمول به في خيرة ملاعب العالم ومنها ملعبي ريال مدريد الاسباني وميلان الايطالي وتمتاز بتحملها لدرجات الحرارة العالية.

مقالات ذات صلة

التعليقات مغلقة