الرياضة النسوية مغمورة ونسعى لبناء قاعدة لها في كركوك

الكابتن.. هيفاء العزاوي لـ «الصباح الجديد» :

بغداد ـ سمير خليل:

في مدينة التآخي ،كركوك الجميلة تزخر ملاعبها بالطاقات الخلاقة وسط برامج وتخطيط للنهوض بالواقع الرياضي لهذه المدينة العريقة رغم الظروف الصعبة ،الرياضة المدرسية والرياضة النسوية حاضرتان في ملاعب كركوك ،هيفاء العزاوي تربوية ورياضية وضعت خطواتها بثقة في واقع الرياضة الكركوكية والعراقية ، هي مسؤولة وحدة المراكز التدريبية في مديرية النشاط الرياضي والمدرسي لتربية كركوك والمشرفة الإدارية على مركزين تدريبين لخماسي كرة القدم لكافة المراحل ( بنات) ،مثلت اندية : الفتاة لاعبة كرة سلة ونادي الثورة كمشرفة على فريق خماسي كرة القدم للبنات وحاليا مساعد مدرب فريق خماسي كرة القدم ( بنات) لنادي سولاف وعضو اتحاد كرة السرعة فرع كركوك ،(الصباح الجديد) حاورت الكابتن هيفاء العزاوي عن واقع الرياضة والرياضة النسوية في العراق وكركوك :

  • ماهي انطباعاتك عن الرياضة العراقية اليوم عامة وفي كركوك خاصة؟
    ـ تعاني الرياضة بشكل عام من تخبط واضح وعدم استقرار على كافة المجالات اما في كركوك فالرياضة بوضع غير جيد بسبب الظروف التي مرت بها المحافظة وكذلك غياب الحضور الجماهيري
  • و الرياضة النسوية ، هل هي بخير ؟ مالذي تحتاجه للنهوض ؟ انتِ واحدة من العاملات في رياضة كركوك النسوية ، ماهو حال الرياضة النسوية في كركوك ؟هل من فرق نسوية على صعيد الأندية؟
    ـ الرياضة النسوية مغمورة ولا يوجد دعم حقيقي لها ما يجعل الأهالي يعزفون عن زج بناتهم في هذا المجال ،اما في كركوك فالرياضة النسوية حالها حال كل المحافظات الا اننا نعمل بكل جهودنا وبدعم مباشر من الدكتور فاضل اسود مدير النشاط الرياضي والمدرسي في المحافظة بتهيئة القاعه الرياضية والتجهيزات لغرض بناء قاعدة نسوية في محافظة كركوك اما الاتحادات الرياضية فلا يوجد دعم حقيقي لنا لتطوير هذه الشريحة المهمة ، تحتاج الرياضة النسوية الى الدعم الحقيقي من كافة المؤسسات الداعمة للرياضة لتشجيع الأهالي بالدرجة الأساس للدفع ببناتهم لمزاولة الرياضة التي ترغب بها ،نحتاج دعم معنوي ومادي لنرسم هدفا حقيقيا لتطويرالرياضة النسوية بإقامة مسابقات دورية وعلى مدار السنة ليكون هناك تواصل وتطورملموس،وعلى صعيد الاندية فقد بدأت بعضها بالتوجه للاهتمام ورعاية الرياضة النسوية كنادي الثورة ونادي سولاف
  • و الرياضة المدرسية ، هل تعوض اليوم مفاصل الرياضة العراقية ؟ برأيكِ كيف هي الرياضة المدرسية وما السبيل لتطورها ؟
    ـ لنتحدث عن الرياضة المدرسية النسوية بشكل خاص فهي المفصل الحقيقي اليوم للرياضة النسوية في ظل غياب بطولات الدوري او البطولات المحلية الاخرى والبطولة الاخيرة التي إقامتها المديرية العامة للتربية الرياضية والنشاط المدرسي في وزارة التربية خير دليل على ذلك ،سبل تطور الرياضة المدرسية مبني على دعم الطالب الذي يمثل منتخبات التربية ودعم المعلم الذي يعمل مدربا لهذه المنتخبات».
  • علاقتك بالرياضة المدرسية ، دورك في النتائج الجيدة للرياضة المدرسية في كركوك وماهو عملك الحالي في رياضة كركوك ؟
    ـ انا مسؤولة وحدة المراكز التدريبية لمديرية النشاط الرياضي والمدرسي في تربية كركوك التابعة للمديرية العامة للتربية الرياضية والنشاط المدرسي في وزارة التربية ومشرفة على خماسي كرة القدم بنات وكان لنا الدور في الفوز ببطولة كأس وزير التربية التي إقامتها المديرية اعلاه في النجف الأشرف ومن خلال متابعتي للمركزين التدريبين لخماسي كرة القدم بنات ودعم هذه المراكز من قبل الدكتور فاضل اسود مدير النشاط الرياضي والمدرسي وسعيه لتذليل الصعوبات جاء فوزنا بالبطولة قياسا بالمستوى الذي قدمناه نتيجة تظافر جهود جميع العاملين على هذه اللعبة»
  • هل هناك علاقة وتواصل بين رياضة كركوك والمؤسسات الرياضية في المدينة وبغداد وكوردستان؟
    ـ بحسب معلوماتي الخاصة في الآونة الاخيرة لم نلاحظ او نجد اَي تواصل بيننا وبين المؤسسات الرياضية في بغداد او كوردستان فلا يوجد شي ملموس وبالأخص للرياضة النسوية».

*اخيرا حدثينا عن البطولات التي حققتها والتي ساهمت بتحقيقها على صعيد الأندية والرياضة المدرسية ؟
ـ لي الفخر ان اكون قد ساهمت في كل البطولات التي إقامتها وزارة التربية بخماسي كرة القدم ( بنات) مع الفرق التي كانت تحت إشرافي وكان الفوز دائما من نصيبنا بالمراكز الاولى ونادرا بالمراكز الثانية».

مقالات ذات صلة

التعليقات مغلقة