زئير الأسود

التأهل إلى دور الـ 16 في بطولة كأس أمم آسيا، ياتي مستحقاً لفريقنا الوطني بقيادة مدربه السلوفيني المحترف، ستريشكو كاتانيتش، برغم ان المباريات التي شهدتها رحلة المجموعات متابنية في الاداء ليس فقط للأسود، بل تكاد هي الصفة التي لازمت اغلب المنتخبات المشاركة وعددها 24 للمرة الاولى وتمثل صفوة منتخبات كرة القدم في القارة الآسيوية.
بلاشك، فأن رحلة أسود الرافدين، لن تكون يسيرة في الدور المقبل، لكن علينا ان ندرك ان حجم الاعداد والتعبئة والتحشيد، بلغ درجة متقدمة جداً من اعلى المستويات التي تجلت صورتها عبر الاتصالات الهاتفية التي يجريها دولة رئيس الوزراء الدكتور عادل عبد المهدي بإدارة الوفد، مع الحضور الميداني لوزير الشباب والرياضة الدكتور احمد العبيدي، ورئيس اللجنة الاولمبية رعد حمودي، والعشرات من المدربين والخبراء الفنيين، إلى جانب الجماهير التي تزحف بثقة إلى المدرجات، ووسائل الإعلام بشتى صنوفها التي واكبت الحدث من أرض الميدان لتنقله أولاً باول.
وعودة إلى الوراء، فنجد أن الإنجاز 2007، في جاكارتا ما زال راسخاً، فيما كانت المشاركة اللاحقة 2011 التي اقيمت في اليابان، لم يحقق فيها الأسود ما يتوقع، فخرجوا من دور ربع بالخسارة امام أستراليا في التمديد الثاني بهدف بأمضاء المخضرم المعتزل كيويل، في حين كانت النسخة التي تلتها عام 2015 وضيفتها استراليا التي ظفرت باللقب، ايضا غير ملبية للطموحات، بعد الخسارة امام الإمارات بثلاثة أهداف مقابل هدفين لأسودنا في مباراة تحديد المركزين الثالث والرابع.
تكبر الطموحات، والأسود سيلعبون دور الـ 16، الامنيات ان نسمع زئيراً، فهم يملكون الثقة والأهلية ونترقب منهم الكثير.. أسود الرافدين .. أبطال العراق.
فلاح الناصر

مقالات ذات صلة

التعليقات مغلقة