صوب تعزيز العمل الاقتصادي المشترك
بغداد ـ الصباح الجديد:
تتواصل الفعاليات الحكومية الرسمية في الشؤون الدبلوماسية والاقتصادية، على المستويين العربي والدولي.
وبعد ان شهد هذا الأسبوع فعاليات دبلوماسية كبيرة تمثلت بزيارات العاهل الأردني ووزيري الخارجية الفرنسية والإيرانية، واجراء بعض الاتفاقات معهم، يشارك العراق بوفد رفيع المستوى في فعاليات القمة العربية الاقتصادية التي تعقد في العاصمة اللبنانية بيروت يوم الاحد المقبل، فيما تجري الاستعدادات حاليا لاستضافة العاصمة بغداد المعرض التجاري الـ ( 16 ) للدول الاعضاء بمنظمة التعاون الإسلامي للفترة من 3-13 نيسان المقبل
وتستعد بيروت لاستقبال القمة التي ستنعقد خلال الفترة الممتدة من 18 وحتى 20 الجاري منه، بحضور 850 إعلاميا لبنانيا وعربيا وأجنبيا .
وأعلن رئيس الوزراء عادل عبد المهدي امس الاول أن العراق سيشارك في القمة» مشدداً على «اهتمام العراق بالتعامل مع الدول القريبة والبعيدة» ، مضيفا بقوله في المرتمر الصحفي الاسبوعي «هناك اهتمام متزايد بالعراق وتغيير في مناخ التعامل من الدول القريبة والبعيدة».
وكان المتحدث الرسمي للقمة العربية الاقتصادية، رفيق شلالا، أعلن أمس انه تم الانتهاء من كل التحضيرات العملية واللوجستية اللازمة والتي يتطلبها انعقاد القمة العربية التنموية الاقتصادية والاجتماعية والمقرر لها ان تنعقد في العاصمة اللبنانية بيروت يومي 19 و20 الجاري تحت عنوان «الازدهار من عوامل السلام».
وبين عضو اللجنة العليا للقمة العربية التنموية الاقتصادية والاجتماعية انطوان شقير ان برنامج القمة يبدأ نهار اليوم الخميس وينتهي بانعقاد اجتماع القمة نهار الاحد المقبل» لافتا إلى انه «سيصدر عنه القرارات التي يتخذها القادة العرب واعلان بيروت الذي سيوجز مجريات القمة كما يدرس الرئيس اللبناني ميشال عون فكرة اطلاق مبادرة تنموية لصالح الدول العربية لتعزيز الازدهار في العالم العربي».
وهذه هي القمة الاقتصادية العربية الرابعة، وتأتي بعد غياب دام 6 سنوات نتيجة الأزمات في الدول العربية من المتوقع أن يتم البحث خلالها في التنمية في العالم العربي.
ومن جانب آخر، اعلنت وزارة التجارة استضافة العاصمة بغداد المعرض التجاري الـ ( 16 ) للدول الاعضاء بمنظمة التعاون الاسلامي والذي تنظمه الوزارة للفترة من 3-13 نيسان المقبل بالتعاون مع المنظمة والمركز الاسلامي لتنمية التجارة وعلى ارض معرض بغداد الدولي .
وقال مديرعام الشركة المهندس هاشم محمد حاتم أن المعرض يهدف إلى التعريف بمنتجات وصناعات وخدمات الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي، ورفع مستوى التبادل التجاري وتعزيز فرص الاستثمارات بين الدول الأعضاء، وتعميق أواصر التعاون في شتى المجالات الاقتصادية بين الدول الأعضاء، إلى جانب التعريف بفرص الاستثمار والتجارة والاقتصاد في الدولة المنظمة للمعرض، وفتح أسواق جديدة لمنتجات وصناعات الدول المشاركة.
واضاف المدير العام ان المعرض يتيح لأصحاب الأعمال والمؤسسات فرصا عديدة للتعاون على مستوى القطاع الخاص في شتى المجالات ، مثل إيجاد أسواق جديدة لمنتجاتهم وخدماتهم، وإنشاء مشروعات مشتركة، وتوفير أساليب تمويل للتجارة البينية، والتعرف على الفُرص المتاحة للتعاون في مشروعات صناعية وتوسعة آفاق التبادل التجاري بين الدول الإسلامية.
واوضح المدير العام أن المعرض التجاري الإسلامي يقام كل عامين في إحدى الدول الإسلامية ، ويشهد مشاركة معظم الدول الاسلامية بأجنحة مستقلة دولياً ، ومن المؤمل حضور عدد كبير من الوزراء والسفراء في الدول الاسلامية إضافة الى نخبة من رجال الأعمال والتجار والصناعيين من الدول الاسلامية.