توثيق عملية «بيع واغتصاب» شابة ايزيدية في بغداد

متابعة الصباح الجديد :
أعلن المرصد العراقي لضحايا الاتجار بالبشر، امس الأربعاء، عن توثيق عملية «بيع واغتصاب»، تعرضت لها شابة ايزيدية وقعت ضحية جريمة الاتجار بالبشر في بغداد، بعد استدراجها من إقليم كردستان.
وقال المرصد في تقرير تلقت « الصباح الجديد « نسخة منه، إن «قصة الشابة الايزيدية بدأت بعدما نزحت إلى محافظة دهوك في إقليم كردستان بعدما سقط قضاء سنجار بيد تنظيم “داعش” وعملت حال وصولها لدى إحدى المنظمات الإغاثية لمساعدة النساء الايزيديات في الجبل.
ونقل التقرير عن الشابة الايزيدية قولها، إنها “شاركت في عام 2015 بإحدى التظاهرات التي نظمت في محافظة أربيل للمطالبة بالعمل على إطلاق سراح الايزيديات المختطفات لدى داعش، إلا أن السلطات الأمنية في الإقليم عمدت إلى اعتقال المشاركين في التظاهرة والتي كانت (ف .ا .ق) واحدة منهم”، مبينة أنه “بعد فترة وجيزة من الاعتقال والتعذيب، تم إطلاق سراحنا”.
وأضافت، أنه “بعد الافراج عني، لجأت إلى منظمة إنسانية تعمل في أربيل وتمتلك فرعاً في بغداد تدعى (….)”، لافتة إلى أن «المنظمة قامت بإرسالها إلى العاصمة في مطلع عام 2017 برفقة سائق ايزيدي “ص.ح.س” من أجل إجراء مقابلة مع سفارة أجنبية للحصول على لجوء لإحدى الدول، “لكنني شعرت في أثناء الرحلة أن السائق يمتلك نوايا مريبة تجاهي».
وتابعت أنه «بعد وصولي إلى بغداد , قام السائق بمرافقتي إلى شقة سكنية داخل عمارة وسط العاصمة، ادعى أنها فرع المنظمة المذكورة، لكنني فوجئت بوجود شخص ايزيدي آخر داخل المبنى يدعى (ح.ب.ك)، قام بتسليم السائق (ص.ح.س) مبلغا ماليا كبيراً «.
وبين التقرير أنه “في شهر تشرين الثاني 2017، قدمت قوة أمنية إلى المبنى بناء على اتصال من أحد السكان، بعدما سمع صراخها وطلبها النجدة والتي بدورها قامت بتحريرها واخذ افادتها واعتقال الجناة الذين عملوا على تزوير عقد ادعوا من خلاله أن الضحية متزوجة من (ح.ب.ك)”، مشيراً إلى أنه “تم إطلاق سراحهم مقابل مبالغ مالية كبيرة، ليفروا بعد ذلك إلى جهة مجهولة مما جعل القضية معلقة حتى الآن».

مقالات ذات صلة

التعليقات مغلقة