ترحيب بتوفير قوّة احتياط لدعم العمليات ضدّ الإرهاب في سوريا والعراق

قمّة الرياض تشدّد على بناء شراكة وثيقة بين الدول لمواجهة التطرف
بغداد ـ الصباح الجديد:
أكد البيان الختامي للقمة العربية الاسلامية الأميركية التي عقدت في الرياض، على بناء شراكة وثيقة بين الدول لمواجهة “التطرف والارهاب”، والترحيب بتوفير 34 ألف جندي كقوة احتياط لدعم العمليات ضد “الإرهاب” في العراق وسوريا.
وجاء في البيان الختامي للقمة، بحسب “سكاي نيوز عربية”، التأكيد على “بناء شراكة وثيقة بين الدول المشاركة لمواجهة التطرف والارهاب، وتأكيد القادة التزام دولهم الراسخ بمحاربة الارهاب بكل اشكاله”.
كما تضمن “اتفاق بين الدول المشاركة على التصدي للجذور الفكرية للارهاب وتجفيف مصادر تمويله، والإشادة بتبادل المعلومات بشأن المقاتلين الأجانب وتحركات التنظيمات الارهابية”.
ورحب القادة، بحسب البيان الختامي بـ”تأسيس مركز عالمي مقره الرياض لمواجهة الفكر المتطرف”.
وتضمن البيان الختامي “الإشادة بتبادل المعلومات بشأن المقاتلين الأجانب وتحركات التنظيمات الارهابية، فضلاً عن التشديد على أهمية التقدم نحو تسوية سياسية للصراعات”.
كذلك تضمن البيان “الترحيب بتوفير 34 ألف جندي كقوة احتياط لدعم العمليات ضد الإرهاب في العراق وسوريا، وإدانة مواقف النظام الإيراني العدائية واستمرار تدخلاته في شؤون الدول الداخلية والالتزام بالتصدي لذلك”.
واختتمت، مساء يوم الاول من امس الاحد، القمة العربية الاسلامية الاميركية في العاصمة السعودية الرياض.
وانطلقت أعمال القمة، عصر اليوم الأحد، بحضور قادة أكثر من 50 دولة بينهم رئيس الجمهورية فؤاد معصوم والرئيس الاميركي دونالد ترامب.

مقالات ذات صلة

التعليقات مغلقة