توقعات باستضافة واشنطن قمة مع دول الخليج في غضون شهرين

الصباح الجديد ـ وكالات:
أكد السفير الأميركي لدى الكويت لورانس سيلفرمان، التزام واشنطن باستضافة القمة الخليجية – الأميركية، متوقعا عقدها في الربع الأول من العام الجاري؛ حيث من المنتظر أن تبحث هذه القمة الكثير من القضايا، ومنها تقوية العلاقات التجارية والاقتصادية، ومناهضة الإرهاب وتجفيف منابعه.
وأوضح أن استقالة مبعوث الخارجية الأميركية لمتابعة مقاطعة الرباعي العربي لقطر انتوني زيني، كان قرارا شخصيا، نافيا أن يكون له تأثير على التزام الولايات المتحدة بإيجاد حل للأزمة.
وشدد سيلفرمان ، خلال مؤتمر صحفى عقده امس الاول الأحد بمقر السفارة الأميركية فى الكويت ، على عدم تغير سياسة واشنطن تجاه تلك الأزمة، الذي يعتبر موضع اهتمام كبير من قبل الإدارة الأميركية.
وفيما يتعلق بجولة وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو للمنطقة، قال سيلفرمان إن الجولة التي يقوم بها بومبيو حاليا، تؤكد اهتمام الولايات المتحدة بالمنطقة، بما فيها دول مجلس التعاون الخليجية، مضيفا أن بومبيو سيترأس خلال زيارته المرتقبة للكويت، وفد بلاده في الحوار الاستراتيجي الثالث، لتبادل وجهات النظر حول القضايا الإقليمية، وبحث القضايا الثنائية مثل الأمن، والدفاع، وتنظيم السفر وتسهيله بين البلدين، والاقتصاد، والتعليم والتبادل التجاري.
وأوضح السفير الأميركي لدى الكويت أن هناك محورين أساسيين في هذه الزيارة، هما تأكيد التزام واشنطن بأمن المنطقة، وأهمية العلاقات بين الطرفين، بالإضافة إلى بحث السبل الكفيلة بالحد من الممارسات الإيرانية في المنطقة.
وفيما يتعلق بالعقود العسكرية الجديدة التي سيتم توقيعها بين البلدين خلال الحوار الاستراتيجي، قال سيلفرمان «إن هناك اتفاقيات لطائرات (f18)، ودبابات (M1A2) سبق وأن عقدت بين الطرفين، ولكن سيتم بحث كيفية تسليمها للكويت بنسختها المحدثة خلال السنوات القليلة المقبلة»، مؤكدا أن العلاقات العسكرية بين البلدين تهدف إلى تعزيز قدرات الجيش الكويتي، وتدريبه على استخدام أحدث التكنولوجيا العسكرية بأقل الأسعار، وبالاستفادة من خبرات أمهر المدربين الأمريكيين.
وحول عودة الطيران المباشر بين الكويت وواشنطن، عزا سيلفرمان عودة الطيران المباشر بين البلدين، إلى فاعلية التعاون في الحوار الاستراتيجي الأول والثاني، منوها بالتقدم والتطور في منظومة أمن مطار الكويت الدولي.
وكشف السفير الأميركي عن رغبة كويتية، لوضع نقطة جمارك أميركية في مطار الكويت، أسوة بالموجودة في أبوظبي، موضحا أنه يتم حاليا بحث الطلب الكويتي.

مقالات ذات صلة

التعليقات مغلقة