مقديشو ـ وكالات:
حذرت الحكومة الصومالية أمس السبت, من أن مقاتلي حركة الشباب المرتبطة بتنظيم القاعدة يخططون لموجة جديدة من الهجمات الانتقامية بعدما تأكد أن زعيم التنظيم قتل في غارة شنتها طائرة أميركية في وقت سابق من الأسبوع الجاري.
وأكدت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) الجمعة مقتل أحمد عبدي غوداني زعيم حركة الشباب، المعروف باسم مختار أبو الزبير في غارة جوية شنتها طائرات بدون طيار وطائرات مأهولة الاثنين الماضي ضد اجتماع لقادة حركة الشباب.
وحصلت وكالات أمنية على معلومات مؤداها أن الشباب يخطط لشن هجمات يائسة ضد منشآت صحية ومراكز تعليمية وجهات حكومية أخرى، حسبما أفاد وزيرالأمن القومي كالف أحمد إيريغ.
وأضاف الوزير قائلا إن الأجهزة الحكومية مستعدة للتصدي لهذه الهجمات.
ودعا إيريغ الشعب الصومالي لمساعدة الأجهزة الحكومية في التصدي لأعمال العنف, وشنت حركة الشباب هجمات ضد قوات الاتحاد الأفريقي التي تساند حكومة الصومال, وقال وزير الأمن القومي “نهنئ الشعب الصومالي بمناسبة مقتل أحمد عبدي غوداني”.
وكان غوداني يحاول الإطاحة بالحكومة الصومالية التي تحظى بدعم دولي من خلال شن سلسلة من التفجيرات والاغتيالات.
وأشرف غوداني البالغ من العمر 37 عاما والذي تدرب في أفغانستان مع حركة طالبان، على تحول هذا التنظيم من حركة محلية متمردة إلى ميليشيات إقليمية كبرى تشن هجمات على البلدان المشاركة في قوة حفظ السلام التابعة للاتحاد الأفريقي والموجودة في الصومال.
وتبنت حركة الشباب مسؤولية الهجوم على القوات الأوغندية في تموز 2010 في العاصمة كمبالا، الأمر الذي أدى إلى مقتل 74 شخصا.
كما شنت الشباب هجوما على مركز تسوق كبير يسمى “ويستغايت” في العاصمة الكينية، نيروبي استمر لمدة أربعة أيام، الأمر الذي أدى إلى مقتل 67 شخصا على الأقل.