رئيسان سابقان يتنافسان في جولة إعادة انتخابات الرئاسة في مدغشقر

الصباح الجديد _ وكالات:
يتنافس رئيس سابق لمدغشقر وغريمه الذي أطاح به من السلطة في انقلاب عام 2009 في جولة إعادة بانتخابات الرئاسة امس الأربعاء.
وحصل الرئيسان السابقان مارك رافالومانانا وأندريه راجولينا على 35.35 بالمئة و39.23 بالمئة على التوالي خلال الجولة الأولى التي أجريت في تشرين الثاني.
وتأمل مدغشقر في أن تجري ثاني انتخابات سلمية منذ الاضطرابات التي شهدتها عام 2009 عندما أطاحت احتجاجات قادها راجولينا بالرئيس رافالومانانا فيما وصفه الاتحاد الأفريقي وغيره من المنظمات الدولية بأنه انقلاب.
وبدأ التصويت في جولة الإعادة في وقت مبكر صباح امس الأربعاء ومن المتوقع أن تصدر النتائج الأولية قبل نهاية العام الجاري.
وقالت حاجة حسينة وهي طالبة تبلغ من العمر 21 عاما «آمل أن يحقق الرئيس القادم للجمهورية التنمية للبلاد ويجلب الأمن وييسر تعليم الأطفال».
وتعهد كل من راجولينا ورافالومانانا بطي صفحة الماضي وقالا أثناء الإدلاء بصوتيهما في العاصمة تناناريف إنهما سيتقبلان نتيجة الانتخابات.
وقال راجولينا «رغم أنه موسم ممطر فقد سطعت الشمس اليوم. آمل أن تشرق الشمس على مدغشقر».
وأضاف «في حال حدث تزوير للانتخابات، فهذا لن يكون من جانبنا، أنا ديمقراطي وإذا خسرت سأتقبل القرار».
وقال رافالومانانا إنه واثق من قدرته على إحداث تغيير في البلاد. وأضاف ”بالطبع، سأتقبل النتائج. لكن وبوضوح يجب احترام قواعد اللعبة».
وقال الجنرال بني أكزافييه راسولوفونيرينا وزير الدفاع في مدغشقر أنه تم نشر الجنود في أنحاء الجزيرة لتوفير الأمن أثناء الانتخابات.
وقال ”ما يقرب من 20 ألف عنصر من قوات الدفاع والأمن نُشروا في أنحاء البلاد.. 900 في العاصمة لضمان تأمين الانتخابات“. وأضاف ”أدعو أبناء مدغشقر للدفاع عن اختيارهم، وألا يتركوا المرشحين وأنصارهما يقومون بالمهمة، تعالوا وصوتوا ثم قدموا المساعدة وراقبوا فرز الأصوات“.
وكان الرئيس المنتهية ولايته هيري راجاوناريمامبيانينا يأمل في الفوز بولاية ثانية من خلال انتخابات نوفمبر تشرين الثاني لكنه جاء في المركز الثالث بفارق كبير وخرج من السباق.

مقالات ذات صلة

التعليقات مغلقة