عدنان راشد القريشي
بمناسبة مرور الذكرى الثالثة عشرة لاستشهاد الشاعر أحمد آدم أقام نادي الشعر في اتحاد الأدباء والكتّاب العراقيين ضمن منهاجه الثقافي الأسبوعي السبت 27/1/2018 جلسة تأبين تحت عنوان «مصابيح آدم» أدارها الشاعر عمار المسعودي مبينا أن الفقيد من مواليد كربلاء عام 1967 صدرت له ثلاث مجموعات شعرية هي: يسعى ـ استدراك ـ كون في داخلي 2000ـ لا يكف عن روحه ـ فضلا عن نشر العديد من القصائد والمقالات في الصحف العراقية والعربية والأجنبية. كان يبيع الكتب على الرصيف قبل ان يقرر السفر الى الاردن لكنه لم يلبث حتى عاد الى الوطن، وقبل موته عين مدرسا في مدرسة قرب مدينته طويريج وكان فرحا لأنه سيترك الرصيف الذي انهك قواه. ثم استعاد بعض من الادباء ذكرياتهم مع زميلهم ادم بينهم: علاوي كشيش وعلي الفواز وعبد الأمير المجر، فيما قرأ الشاعر صباح السيلاوي بعض قصائد الشهيد، وقال: هو حي بيننا لا احد منا ينساه ابدا فهو كان يجمع بمحبته كل الادباء على رصيف الكلمة في باب القبلة لضريح الإمام الحسين عليه السلام. يذكر ان ادم غادر الحياة وهو يحلم أن يرى كتابا شعريا واحدا من دواوينه الثلاثة مطبوعا على نفقة وزارة الثقافة، لقد باع الراحل أثاثه القليل والرخيص أصلا وطبع ديوانه الأول (يسعى).