(محمد سهيل أحمد والسرد بالكاميرا) في اتحاد أدباء البصرة

البصرة ـ باسم القطراني:
احتفى إتحاد أدباء البصرة بالقاص المبدع محمد سهيل أحمد في إصبوحة قدمه فيها القاص كامل فرعون وحملت عنوان ( السرد بالكاميرا .. محمد سهيل أحمد.. تجارب وآفاق )
وفي بداية الجلسة قدم فرعون نبذة عن الحياة الأدبية للمحتفى به والذي يعتبر واحدا من القصاصين الستينيّن المتميزين المعروفين باشتغالهم على الفنون المجاورة في القصة مستعرضا حصوله على عدد من الجوائز المهمة . وفي ورقة له أكد الأستاذ الناقد جميل الشبيبي على أهمية القاص أحمد كونه من أهم القصاصين العراقيين وتجربته تكاد تكون مدهشه ومتفردة حيث كتب عن شخوص في بلدان عاش بها فترة طويلة من حياته متنقلا ومعايشا لذلك التنوع بين الأفكار والموضوعات . وسلط الشبيبي الضوء على قصة (إمرأة بلون الشاي ) باعتبارها واحدة من القصص الرائعة التي ستخدم فيها تقنيات متعددة . كما قرأ الأستاذ هاشم تايه ورقة الأستاذ جاسم العايف الأحتفائية بالنيابة والتي تناولت مجموعة ( الآن وبعد سنين ) كونها واحدة من المجاميع القصصية المهمة . كما قدم القاص رمزي حسن ورقة تناول فيها إسلوب القاص من خلال تحليل قصة في إحدى مجموعاته . بعدها تحدث القاص محمد سهيل أحمد مقدما شكره للحضور ولكل من قدم ورقة إحتفائية حول منجزه وأوضح أن تجربته القصصية هي انعكاس لتجربته الحياتية وقرأ ورقة حول السرد بالكاميرا باعتباره تقنية مهمة وجاذبة للإفادة من الفنون المجاورة وما تمتلكه من مقومات للارتقاء بالعمل القصصي وفق إشتراطات السرد الشامل ، وضرب أمثلة حول إشغالاته في هذا المجال . وقد شهدت الجلسة مداخلات لعدد من الحضور الذين أشادوا بالتجربة الكبيرة لمحمد سهيل أحمد الذي يحتل مكانة متميزة في السردية العراقية …

مقالات ذات صلة

التعليقات مغلقة