بغداد ـ الصباح الجديد:
أعلنت وزاره حقوق الانسان ان نساء الموصل يتعرضن لانتهاكات جسيمه وأنهن يعشن تحت وطاه ظروف انسانيه صعبه وممارسات وحشيه يقوم بها افراد تنظيم داعش في المناطق التي يسيطر
عليها ممادى الى تخوف كبير وقلق بين الأهالي الخائفين على اعراض وارواح نساء المدينة واطفالها من الفتيات الصغار بسبب ممارسات مجرمي تنظيم داعش الإرهابي وسلوكياتهم الإجرامية الوحشية تجاه السكان وخاصه النساء الصغيرات اللواتي لم ينجون من انتهاكات افراد التنظيم الوحشية المتمثلة بالاغتصاب والتعذيب والقتل كما وقد جاء في تصريح للوكالة خبر عن تمكن ثلاث فتيات من الهروب بعد حكم بالرجم أصدرته قوات داعش بحقهن وان المدينة شهدت في وقت سابق انتحار لنساء تعرضن للاغتصاب من قبل الجماعات المجرمة الامر الذي اصابهن بصدمه كبيره ومعاناه نفسيه لم يشهدنها من قبل وقد قام التنظيم الإرهابي بعمليات جرد للنساء في احياء 17تموز وحي الشهداء وحي الطيران واحياء أخرى كثيره في مدينه الموصل مما أدى الى اثاره الرعب بين أهالي تلك الاحياء هذا وقد فرض تنظيم داعش الإرهابي أيضا على نساء المدينة عدم الخروج من المنازل .كما وقد قام بمصادره منازل تعود ملكيتها لعدد من سكان المدينة المسيحيين واتخاذها مراكز يتمركز فيها أعضاء التنظيم ليمارسوا سلطاتهم وسلوكياتهم الإجرامية المروعة للأهالي من قتل واغتصاب للنساء وتمثيل بالجثث (في الوقت ذاته الذي صرح فيه اثيل النجيفي عن ان ما يحدث في مدينه الموصل هو ليس الا ثوره قام بها ثوار المدينة )
وأعلنت وزاره حقوق الانسان ان عناصر من تنظيم داعش الإرهابي قاموا بترويع السكان واغتصاب النساء وسرقه الممتلكات ومصادره المنازل وإصدار قوانين ووثائق تفرض على المدينة ممنوعات معينه كمنع بيع حبوب منع الحمل في الصيدليات ومنع التدخين وفي تصريح اخر لوزارة حقوق الانسان قالت فيه ان رجل من عشيره (طي ) قد قام بقتل احد إرهابيي داعش بعد ان حاول اختطاف زوجته في الوقت الذي صرح فيه رجال الدين والعشائر عن تطوعهم وانتفاضتهم جميعا للدفاع عن حرائر تكريت والموصل والأنبار كما ندافع عن حرمات العراق جميعا هذا وقد قام افراد التنظيم الإرهابي المجرم استمرارا لسلسه من الإجراءات التعسفية الغير انسانيه والبعيدة كل البعد عن اخلاقيات ديننا الحنيف ومجتمعنا الإسلامي الشريف بإجراءات تعسفيه أخرى ضد أهالي الموصل تمثلت بإجبار الفتيا على تزويجهن من افراد عناصر داعش بالقوة وعمليات قتل لمن ترفض الانصياع لأوامر إفراد التنظيم الإرهابي الذي لم بخطر على باله انه يسير نحو حتفه وان ما يمارسه من ظلم وانتهاك للأعراض سيدفع ثمنه غاليا في وقت قريب واستعان الأهالي بالحكومة وتخليصهم من التنظيم الذي منع خروج النساء من المنازل الامر الذي يسهل عمليه اصطيادهن وورد أيضا ان سكان المدينة يطلبون من الجيش مساعدتهم وارسال الدعم لهم ودعمهم في التصدي لجرذان داعش واجرامهم وحمايه الحرمات
المرأة في الموصل: قصة الخوف والقلق
التعليقات مغلقة