أبوجا ـ وكالات: أغلقت الحكومة النيجيرية المدارس والمؤسسات الحكومية في العاصمة أبوجا اثناء عقد المنتدى الاقتصادي العالمي في المدينة الاسبوع القادم.
وتعهدت البلاد بعملية امنية ضخمة لحماية أكثر من ألف موفد في المنتدى الذي يعقد على مدى ثلاثة ايام بعد تفجيرين داميين في أبوجا.
وادى انفجار وقع في ساعة متأخرة من الخميس الى مقتل 19 شخصا بعدما اسفر انفجار وقع في منطقة قريبة عن مقتل 75 شخصا.
وتنحى باللائمة في التفجيرات على جماعة بوكو حرام الاسلامية المتشددة.
ويعتقد أن بوكو حرام أيضا مسؤولة أيضا عن اختطاف اكثر من مائتي تلميذة من مدرستهن من ولاية بورنو شمال شرق البلاد منذ أكثر من أسبوعين.
وشنت الجماعة، التي يعني اسمها بلغة الهاوسا المحلية “التعليم الاجنبي حرام”، سلسلة من الهجمات شمالي نيجيريا قتل فيها وفي الحملة الامنية التي اعقبتها نحو 1500 شخص العام الحالي.
وتقول حكومة الرئيس غودلاك جوناثان إن خمسة آلاف من قوات الجيش والشرطة سيتم نشرهم لتأمين المنتدى الاقتصادي العالمي بشأن افريقيا الذي يبدأ يوم الاربعاء.
وسيكون رئيس الوزراء الصيني لي كيشيانغ ورؤساء رواندا والسينغال وكينيا من بين ضيوف القمة.
ويقول ويل روس مراسل بي بي سي في ابوجا إنه على الرغم من ان السبب الرسمي لاغلاق المدارس والمؤسسات الحكومية هو الحفاظ على سيولة المرور، فإن تشديد الاجراءات الامنية قد يكون احد الاسباب لغلقها.
وأضاف روس أن وجود عدد اقل من السيارات في الطرق يضمن تفتيشا ادق ويحد من عدد الاهداف المحتملة للتفجيرات.
وقال وزير المالية نجوزي أكوجو أيويلا في بيان “اتخذت الحكومة اشد اجراءات لضمان امن المنتدى. نطلب من المشاركين عدم السماح للإرهاب بالفوز”.
وفي تطور آخر، حذرت السفارة الامريكية مواطنيها من “هجمات غير محددة الهدف” في فندق أو فندقين من فنادق شيراتون في لاغوس.
ولم تعقب بوكو حرام على اتهام مقاتليها بخطف التلميذات في بلدة شيبوك منتصف ليلة 14 نيسان 2014.