انتحار أبو بكر البغدادي بسترة ناسفة جراء غارة أميركية هاجمته بمعلومات من مخابرات البلاد

فحص الحمض النووي أكد نهايته

بغداد – الصباح الجديد:
قتل أبو بكر البغدادي، ذلك الذي وقف في احد أيام تموز من سنة 2014 على منبر الجامع النوري في الموصل، ليعلن تسلمه من الله جل في علاه امانة ثقيلة بتكليفه ان يكون خليفة للإسلام والمسلمين.
وأعلنت الادارة الامريكية في واشنطن، ان قوات أميركية اغارت على موقع أبو بكر البغدادي بعد تلقيها معلومات قيمة من جهاز المخابرات العراق بشأن تحركاته وموقعه، وان القوات التي نفذت الغارة على زعيم داعش ابو بكر البغدادي وقتلته في سوريا، انطلقت من شمال العراق.
ومنذ إعلانه الخلافة، بدأ أبو بكر البغدادي حملة هائلة ضد الإسلام بقتل المسلمين، سيما في البلاد، باتباع إدارة التوحش لترويع المواطنين، وخاصة في الموصل، التي انطلقت منها عناصره صوب صلاح الدين والانبار وديالى لاحتلالها وتهجير اهاليها والتنكيل بمن يتبقى فيها منهم، الأمر الذي كبد حكومة البلاد مليارات الدولارات وثلاث سنين لتحريرها من قبضات عناصره، وطرده وطردهم منها في سنة 2017.
وعلى الرغم من مغادرته البلاد، بقي البغدادي يقض مضاجع الناس سيما الذين عاشوا وقائع الاحتلال والتعذيب حتى يوم امس الاحد الذي أعلنت فيه الادارة الامريكية في واشنطن، ان قوات أميركية اغارت على موقع أبو بكر البغدادي بعد تلقيها معلومات قيمة من جهاز المخابرات العراق بشأن تحركاته وموقعه، وان القوات التي نفذت الغارة على زعيم داعش ابو بكر البغدادي وقتلته في سوريا، انطلقت من شمال العراق.
وقال مسؤول عسكري امريكي، رفيع المستوى، بحسب الاعلام الرسمي في البلاد، ان ‘القوات الامريكية التي قتلت البغدادي في سوريا، انطلقت من محافظة اربيل باقليم كردستان.
واضاف المسؤول: ” تم التأكد من هوية ابو بكر البغدادي بعد مطابقة الحمض النووي مع الجثة”.
تفصيلات موسعة في الرابط

مقالات ذات صلة

التعليقات مغلقة