الدعم الكبير الذي يتلقاه أسود الرافدين، ممثلاً بالاتصالات والمواكبة لدولة رئيس الوزراء الدكتور عادل عبد المهدي وسؤاله الدائم عن الوفد وتشجيعهه لبعثتنا الموجودة في ملاعب الإمارات وكذلك الحضور الميداني لوزير الشباب والرياضة الدكتور أحمد العبيدي، ورئيس اللجنة الأولمبية الكابتن رعد حمودي ورئيس الاتحاد المركزي لكرة القدم عبد الخالق مسعود ورفاقه في التشكيلة الإدارية، وحشد كبير من زملاء المهنة من الإعلاميين، والجمهور الذي يحضر لؤمارزة الأسود في منازلاته الجارية أحداثها في دولة الإمارات العربية المتحدة ضمن نهائيات أمم آسيا بنسختها الـ 17، أقول ان هذا الدعم يضاف إليه تفوق اللاعبين فوق المستطيل الأخضر، يسهم في المضي نحو تحقيق لقب قاري ثانٍ يكون شقيقه للقلب الوحيد الذي توج به العراق في ملاعب جاكارتا عام 2007.
ولان العراق، يملك الطموحات المشروعة في الوقوف فوق منصات التتويج ثانية، أنتقل بجدارة إلى دور ربع النهائي، ويترقب القفز إلى صدارة المجموعة الرابعة وهو يلاعي إيران يوم غدٍ في مباراة القبض على الصدارة والانتقال بالعلامة الكاملة.
وبلاشك، فأن منتخبات العرب الأخرى تتنافس لتؤكد جدارتها وتبحث عن تسجيل الإنجاز، ومنها المنتخب الأردني الشقيق، حيث تفوق النشامى وبلغوا ثمن نهائي البطولة، اذ، يقول الإعلامي الأردني، محمد جميل عبد القادر: السفارة الأردنية في الإمارات كان لها دور كبير في صهر كل أبناء الأردن هناك في بوتقة واحدة ساندت النشامى مساندة لا تقدر.
نعود ونقول بأن منتخب النشامى فاز بجدارة واضحة من خلال العرضين القويين امتزجت فيهما خطوط اللعب الثلاثة من دون ثغرات تذكر.لقد سيطر منتخبنا سيطرة تامة على مجريات اللعب في المباراتين وتمتع بلياقة بدنية عالية وقوة تحمل طوال شوطي المباراة، حيث امتزجت في الاستاد الأهازيج الأردنية مع مهارات اللاعبين الذين التزموا بتعليمات وتوجيهات المدير الفني فيتال، الذي وفق في وضع خططه التي تتناسب مع قدرات وإمكانات اللاعبين، ولذلك أبدعوا وتفوقوا وفازوا، لدرجة أن خبراء اللعبة رشحوا منتخب النشامى ليكون طرفا في المباراة النهائية للبطولة، ما يحمل هذا المنتخب وجهازه التدريبي مسؤوليات أكبر في المرحلة القادمة للبطولة.
لقد زادت آمالنا بأن كأس أمم آسيا أصبح طموحا واقعيا مشروعا اليوم، لأن المنتخب عمليا أصبح قادرا على تحقيق هذا الحلم الذي انتظرناه طويلا وآن الأوان للظفر به.
فلاح الناصر
نحو لقبٍ ثانٍ
التعليقات مغلقة