اختتام أعمال الدورة الـ71 لجمعية الصحة العالمية في جنيف

بمشاركة العراق بوفد ترأسته وزيرة الصحة
متابعة الصباح الجديد:

اختتمت أعمال الدورة الحادية والسبعين لجمعية الصحة العالمية في مقر الأمم المتحدة بجنيف يوم امس السبت بمشاركة 194 دولة من ضمنها العراق بوفد ترأسته وزير الصحة والبيئة الدكتورة عديلة حمود حسين .
وناقش وزراء الصحة ورؤساء الوفود على مدى ستة أيام مسودة برنامج العمل العالمي للأعوام بين 2019 و2023 ومواضيع منها التأهب والاستجابة في مجال الصحة العمومية واستئصال شلل الأطفال وإنهاء السل والوقاية من الكوليرا والأمراض غير المعدية ومعالجة النقص العالمي في الأدوية واللقاحات.
كما تضمن جدول أعمال الدورة ال71 عددا من التقارير عن الاستراتيجية العالمية بشأن صحة المرأة والطفل والمراهق والعمال والتأهب لمواجهة الأنفلونزا الجائحة وتحسين إتاحة التكنولوجيات المساعدة للخدمات الصحية فضلا عن بند خاص بالأحوال الصحية في الأراضي الفلسطينية المحتلة والجولان السوري المحتل.
والقى مدير منظمة الصحة العالمية الدكتور تيدروس أدهانوم غيبريسوس كلمة خلال افتتاح أعمال الدورة وصف فيها برنامج العمل العالمي الجديد “بالطموح” وهدفه الأساسي النهوض بالصحة وخدمة الناس الأكثر ضعفا وصولا إلى عالم يتلقى فيه جميع السكان الرعاية الصحية الأفضل مبينا أن المنظمة استجابت خلال الفترة الماضية لنحو 15 حالة طارئة وأطلقت الكثير من المبادرات.
وقال مدير المنظمة: “لن نقبل بعد 70 عاما من تأسيس المنظمة أن يضطر أشخاص للاختيار بين الفقر والمرض بسبب تكاليف العلاج الكبيرة فالتغطية الصحية الشاملة ليست حلما وسنواصل العمل لإحداث فرق في خدمة المرضى” مثمنا جهود العمال الصحيين الذين يعرضون حياتهم للخطر لينقذوا أرواح الآخرين.
وعن تفشي الإيبولا في وسط أفريقيا أكد تيدروس “أن المنظمة اليوم أكثر استعدادا لمواجهة الفيروس عما كانت عليه في السنوات السابقة لاسيما مع بدء استعمال اللقاح ضده”.
وكانت الجلسة الاولى للدورة التي تتزامن مع الذكرى السبعين لتأسيس منظمة الصحة العالمية تضمنت انتخاب رئيس الجمعية ونوابه الخمسة وتكريم الطبيب الإيطالي كارلو أورباني مكتشف الالتهاب الرئوي الحاد “سارس” حيث اسهم تحذيره المبكر عن المرض في إنقاذ حياة ملايين البشر عام 2003.
ووفقا لإحصائيات المنظمة يحصل أقل من نصف الأشخاص في العالم على الخدمات الصحية التي يحتاجون إليها ويموت 13 مليون انسان سنوياً قبل سن السبعين بسبب أمراض القلب والأوعية والجهاز التنفسي وداء السكري والسرطان ومعظمهم يعيشون في بلدان منخفضة ومتوسطة الدخل.
وعلى هامش المؤتمر اكدت رئيسة الوفد العراقي الدكتورة عديلة حمود حسين على أهمية زيادة أفق التعاون مع دول العالم .
وقالت خلال لقائها والوفد المرافق لها وزير الصحة الأردني انها بحثت زيادة التعاون بين البلدين في المجال الصحي بما يسهم بتأمين خدمات صحية متكاملة لابناء بلدنا الحبيب ويسهم في الارتقاء بالواقع الصحي لكلا البلدين .
يذكر ان وزيرة الصحة والبيئة التقت مسبقا خلال زيارتها لجنيف بوزير الصحة التونسي ورئيس جمهورية روسيا البيضاء ووزير الصحة لدولة السودان لفتح أفق التعاون الصحي بين العراق وشتى دول العالم .

مقالات ذات صلة

التعليقات مغلقة