باسم قاسم ثاني أفضل مدرب في القارة
بغداد ـ الصباح الجديد:
شهد عام 2018 الكثير من الأحداث التي دونت تفاصيلها بصفحات التاريخ الرياضي، وستبقى البعض منها خالدة ويتذكرها الأجيال المقبلة، لا سيما تلك التي اقترنت بإنجاز سواء على المستوى الجماعي أو الفردي.ويستعرض التقرير التالي أبرز الأحداث في الرياضة العراقية خلال عام 2018:
من أهم الإنجازات والأحداث التي تحققت في العام الحالي هو رفع الحظر عن 3 مدن عراقية باتت مؤهلة لاستضافة المباريات الدولية، وذلك بعد جهود مضنية من وزارة الشباب والرياضة العراقية واتحاد الكرة، وبدعم من الدول الصديقة.. وتمكن العراق من كسب قرار الاتحاد الدولي لكرة القدم برفع الحظر عن المدن الثلاث، وتم استضافة بطولة الصداقة الدولية في البصرة والتي توج بها المنتخب القطري.
كما، شهد العام الحالي تتويج ثالث على التوالي لفريق القوة الجوية بلقب كأس الاتحاد الآسيوي، ولكن اللقب الأخير كان بنكهة مختلفة، لأنه جاء في الملاعب العراقية، وبعد قرار رفع الحظر عن ملعب جذع النخلة في مدينة البصرة.. وسيبقى هذا الإنجاز خالدًا في تاريخ الرياضة العراقية، بعد أن توج الفريق باللقب في 3 مدن مختلفة على التوالي.
وشهد العام الحالي إضافة ملعب جديد للخدمة وهو استاد النجف الذي يعد ملعبًا حيويًا في مدينة تضم مطار دولي، وبالتالي سيكون مؤهلًا لاستضافة الكثير من المباريات الدولية.
وقد يستضيف العراق بطولات، بعد النهضة الكبيرة على مستوى البنية التحتية وبناء مجموعة من الملاعب المميزة، لا سيما وأن قرار رفع الحظر أعاد بعض الملاعب إلى الخدمة الدولية.
وحصد العراق 3 ميداليات في دورة الألعاب الآسيوية بالعاصمة الإندونيسية جاكرتا، حيث أن الأولى كانت ذهبية عن طريق صفاء راشد بمنافسات رفع الأثقال، بينما حقق زميله سلوان جاسم ميدالية فضية أخرى برفع الأثقال.وجاءت الميدالية الثالثة عن طريق مصطفى كاظم داغر الذي خطف فضية رمي القرص.
من جانبها، تمكنت اللجنة الأولمبية من تجاوز الأزمة الكبيرة التي حدثت بعد أن أوقفت اللجنة نشاطها المالي والإداري على خلفية اعتبارها من الكيانات المنحلة.
وتداعيات القرار كانت كبيرة وعلقت أغلب الاتحادات نشاطاتها، وبعد المخاطبات والمراجعات انتهت الأزمة والتزمت اللجنة الأولمبية بإجراء انتخابات الاتحادات الرياضية.وتأمل الأولمبية أن تنهي ملفها الانتخابي في العام المقبل بتنظيم انتخابات المكتب التنفيذي للجنة.
وترشح مدرب القوة الجوية باسم قاسم لجائزة أفضل مدرب في القارة الآسيوية، وحصل على المركز الثاني.ويعد تصنيف باسم قاسم كثاني أفضل مدرب في القارة الصفراء إنجازًا يحسب للمدرب وللكرة العراقية.