«الكهرباء» ترفع قدرة خط استيراد الطاقة الإيراني إلى 300 ميغاواطاً

اعادة تشغيل محطة في البصرة.. وانقطاع تام للتيار شمالي الناصرية

بغداد ـ الصباح الجديد:

أعلنت وزارة الكهرباء، أمس السبت، عن زيادة قدرة خط استيراد الطاقة الكهربائية الايراني في البصرة، فيما أكدت أنها اعادت تشغيل محطة كهربائية في المحافظة.

وقال المتحدث باسم الوزارة مصعب المدرس في بيان صحفي، ان «الملاكات الهندسية والفنية التابعة للمديرية العامة لنقل الطاقة الكهربائية في الجنوب، تمكنت وباسناد ملاكات توزيع الجنوب، وبالتعاون مع ملاكات شركة سيمنز المنفذة للمشروع من اعادة تشغيل محطة كهرباء البصرة التحويلية 400 K.V في محافظة البصرة».

واضاف المدرس، ان «المحطة قد تعرضت في وقت سابق الى حريق في المحولات المساعدة للمحولات الذاتية، والذي نتج عنه اطفاء للتيار الكهربائي في العديد من مناطق مركز المحافظة.

وتابع انه تم رفع قدرة خط استيراد الطاقة الكهربائية الايراني من 200 ميغاواط الى 300 ميغاواطا، بعد تراجعه خلال اليومين المنصرمين وهذا ما سينعكس ايجاباً على زيادة ساعات تجهيز التيار الكهربائي للمواطنين في تلك المحافظة».

وكانت وزارة الكهرباء قد أعلنت، في العام 2012، عن إبرامها عقداً مع الجانب الايراني لاستيراد أكثر من مليون متر مكعب يومياً من الغاز لتغذية اربع محطات توليدية.

وأعلنت وزارة الكهرباء في، شهر حزيران الماضي، عن ابرامها عقداً يعد الاول من نوعه مع وزارة النفط الايرانية لتجهيزها بالغاز الطبيعي بقيمة 365 مليون دولارا لمدة اربعة اعوام قابلة للتجديد.

على الصعيد ذاته، أعلنت محافظة ذي قار، أمس، عن انقطاع تام للتيار الكهربائي في بعض مناطق شمالي الناصرية نتيجة تعرض عدد من المغذيات الى عطل طارئ، مؤكدة أن إصلاح الأضرار قد يستغرق وقت قصير.

وقال محافظ ذي قار يحيى محمد باقر الناصري في حديث صحفي، إن «عطلا فنيا تعرض لها الخط 132 K.V المغذي الرئيس لمناطق شمالي الناصرية يوم أمس، تسبب بعطل قاطع الدورة الرئيس للخط، ما أسفر عن انقطاع تام للتيار الكهربائي في مناطق شمالي الناصرية». 

وأضاف ان «المناطق شملت الغراف الشطرة النصر والرفاعي وقلعة سكر والفجر».

ومضى الناصري الى القول، أن «الكوادر الفنية والهندسية في دوائر الكهرباء تمكنت من استكمال اعمال تبديل قاطع الدورة الكهربائية الخاص بالخط 132 K.V المغذي لمناطق شمال الناصرية وحاليا تعمل على فحص الخطوط الناقلة لغرض ايصال التيار الكهربائي الى المناطق المذكورة».

وزاد، أن «علمية إصلاح الأضرار قد تستغرق وقت قصير جدا».

ويعاني العراق من نقصا في إمدادات الطاقة الكهربائية منذ العام 1990 عقب فرض الأمم المتحدة حصارا على العراق، وتفاقمت المشكلة بعد العام 2003 فازدادت ساعات انقطاع الكهرباء ما زاد من اعتماد الأهالي على مولدات الطاقة الصغيرة والأهلية.

مقالات ذات صلة

التعليقات مغلقة