بغداد ـ كوكب السياب:
لم تمهل لعنة المرض الصحفي والشاعر الهادئ محمود النمر كثيراً، حتى غادرنا أول من أمس، إلى مثواه الأخير.
غادر إلى حيث لا رجعة، لكنه باق في وجدان من عايشهم، وعرفوه عن قرب ولمسوا طيبته وحبه ونقائه.
ونعاهُ أصدقاؤه ورفقاؤه على صفحات موقع التواصل الاجتماعي، فيسبوك، إذ كتب رعد شاكر السامرائي، “لتنعم ايها القلب الابيض الطيب الكبير بالراحة الابدية .. وعزائي الوحيد انك باق في قلبي الى ان يسكن نبضه فالتقيك”.
فيما كتب زيد جاسم، “لا اكاد اصدق أني لن أراك بعد اليوم.. كيف لي ان انسى كلماتك وضحكاتك الصباحية ووجهك البشوش، كيف لي ان انسى طيبة قلبك ونبلك وانسانيتك المفرطة.. رحمك الله صديقي العزيز محمود النمر، ادخلك الله فسيح جناته والصبر والسلوان لاهلك ومحبيك”.
وكتبت الشاعرة غرام الربيعي عن الراحل، “نم قرير الروح فقد عذّبتكَ بيوت بلا قبّعات وحياة من صفيح.. داعا صديقي الطيب ودع لنا حزننا عليك”.
أما قاسم العزاوي، فقال، “محمود النمر.. نحن على موعد، لِمَ استعجلت الرحيل..؟ أيعقل أن لا اراك في اتحاد الادباء، ولا اراك في المعارض التشكيلية تحمل مسجلك الصغير وباتسامتك المحببة تطلب مني أن اتكلم عن هذا المعرض او ذاك.. صديقي الطيب غير مصدق ان لا ألقاك.. غير مصدق.
وكتب الشاعر عبدالأمير المجر، عن الراحل، “محمود.. احقا فعلتها وغادرت من دون ان تودعنا.. لا هذا غير مقبول.. لقد كنت تخدعنا حين زرناك قبل اسابيع ووجدناك تهزا من مرضك وتحلم بالحياة وبالغد الجميل.. لقد كنت متفائلا اكثر منا.. اه كم ان هذه الحياة خادعة، تصور انها تفرض علينا الان ان نصدق انك لم تات الى الاتحاد مرة اخرى.. فما اقسى ما فرضته علينا!.